وبلغ عدد رؤوس الماعز الشامي في المحطة 422 رأسا منها 141 بالغاً و 80 رأسا شعارياً والتي يتراوح عمرها ما بين العام والعامين و 95 رأسا من الصخلات و 77 جديا و 29 تيسا ، و الماعز الشامي الذي دخل في التلقيح 185 عنزة وأنجبوا 148 جديا و 131 صخلة ونسبة التوءم 57 % والفردي 43 % .
وأكد المهندس علي خنيفس رئيس المركز على تأمين المركز للأعلاف باعتماده على ذاته حيث يتم زراعة 100 دونم من الأرض بالبيقيه والشعير في الشتاء وهذه الزراعات إما يرعاها الماعز مباشرة أو من خلال تقنينها وجمعها كأعلاف.
وبين أن هناك زراعات صيفية بمساحة 42 دونماً ومنها زراعة الذرة العلفية لتصنيع (الدريس) مما يجعل المحطة والمركز بغنى عن استجرار الأعلاف .
ولفت رئيس المركز الى أن زراعة مجموعة من الأشجار ضمن محطة كودنة لأغراض بحثية وعلمية ومنها : (مجمعات وراثية لشجرة الجوز – مجمعات وراثية لشجرة الزيتون – تجارب لزراعة التوت الأبيض والشامي – تجارب لزراعة اللوز – تجارب لزراعة الدراق ) والهدف منها جميعا الحصول على أصناف متأقلمة مع البيئة الجولانية.
وعن زراعة المحاصيل الحقلية قال رئيس المركز : تم اختبار مجموعة من الأصناف المحسنة كالقمح والشعير في حقول المزارعين في القطاعين الجنوبي والشمالي للمحافظة لمعرفة الأداء الإنتاجي لهذه الأصناف وتحت الظروف المناخية المتنوعة للمحافظة.
وأضاف : نقوم بهذه التجربة منذ عامين لكن هذا العام الظروف المناخية غير مناسبة نتيجة انحباس الأمطار خلال النمو الحرج للنبات إلا أن مجموعة من الأصناف استطاعت أن تصل الى طور الإنتاج مثل بحوث قمح 11 وبحوث 9 وبحوث شام 7 .
وعن بحوث تحليل التربة بين خنيفس وجود مخبر لتحليل التربة في موقع عين النورية لبحوث الأراضي حيث يتم تحليل عينات من التربة لمعرفة العناصر الأساسية فيها وإعطاء النصائح العلمية للأخوة المزارعين في مجال زراعة الأشجار المثمرة وبشكل مجاني .
وبخصوص عدم استثمار محطة الإنتاج النباتي والحيواني وتربية الأغنام العواس أوضح خنيفس أنه نتيجة الظروف الحالية تأخر المتعهد بالتسليم ومن المتوقع استثمارها خلال الأشهر القادمة .