وصلخد وشهبا والصورة بالمقابل تم تلزيم عدة عقود في مركز المعالجة المتكاملة إذ إن الدراسات التفصيلية الشاملة اقترحت إنشاء أربع محطات نقل، على اعتبار المحافظة ست دوائر، بحيث أن الدائرتين في محيط بلدة عريقة يتم النقل مباشرة إلى المركز.
وتم اعتماد مطمر في منطقة الرشيدة والقرى الشرقية من المحافظة لتلافي انقطاع الطريق خلال فصل الشتاء أما المحطات المنوه عنها في صلخد والسويداء وشهبا فسيتم النقل منها بحيث تقوم إدارة المشروع بأخذ هذه المواد إلى مركز المعالجة المتكاملة والذي يشمل سبع خلايا طمر نحن اليوم بصدد تنفيذ خليتي طمر على مراحل وذلك بعد أن تم إعادة جدولة المشروع لكل القطر من 2010 لنهاية الخطة الحادية عشرة .
وأضاف المهندس حامد: أن جميع منشآت المشروع ستكون جاهزة في نهاية الخطة 2011 الخمسية، بعد أن جرى التعاقد على خليتي طمر صحي في مركز عريقة وبلغت نسبة الإنجاز فيهما 89% كما تم تسوير المركز بالكامل وانجاز بناء مخزن للنفايات الخطرة ومبنى للإدارة وخزاناً أرضياً وبنى تحتية وشبكة طرق وقد بلغت تكلفة ما تم إنفاقه 382 مليون وذلك وفقاً للبرنامج الاقتصادي المعد والذي يشمل معملاً للأسمدة ووحدة معالجة نفايات طبية ووحدة معالجة نفايات عادمة خاصة بالمركز .
وقال: نحن مستمرون في المشروع ويتم تجاوز المعوقات نتيجة الظروف الحالية كنقص مستلزمات العمل مثل قطع الغيار لآليات المتعهد ويتم صرف الأعمال بشكل دوري وبسلاسة ونعمل وفق رأي الوزارة أن تنفذ الخلايا تباعاً بما ينطبق على حالتنا في المحافظة ليكون لدينا حل لمشكلة المكبات العشوائية والتي يجب أن يرحل جزء منها إلى مواقع الطمر الصحي وهناك جزء سيطمر في مكانه إذا كانت الظروف البيئية ملائمة, موضحاً أن المشروع راعى إيجاد حل اجتماعي عبر توظيف من يرغب من النباشين بعد إغلاق المكبات والسيطرة على الوضع واشتمل على خطة لتنظيف الحاويات وغسلها .
وحول مشكلة النفايات الطبية قال حامد: الموضوع فيه خطورة ويفترض إيجاد حل مترافق مع مديرية صحة التي نظمت عملية فرز النفايات الطبية من مخمجة إلى مطبخية أكياس ملونة والخطة تحتاج إلى زمن ودقة في الفرز لأن المعالجة ستكون جاهزة وأعتقد أن هذا المشروع سيكون جاهزاً منتصف عام 2013 وهذا أحد مفاصل المشروع النفايات الطبية والنفايات الخطرة التي يحدث لها مخازن في كل المحافظات وسيتم إقامة مركز معالجة في مدينة حمص في مشفى الباسل يوجد مركز معالجة للنفايات ولكن هناك العيادات.
وقد تم استقدام سيارة جمع نفايات طبية مبردة ومجهزة وكانت مديرية الخدمات الفنية أعلنت عن تنفيذ وحدة وتم تلزيم عقد رد العقد لوجود إشكالات إدارية أعدنا الإعلان نتيجة الظروف أعلنا لمرتين نتيجة الظروف لم يتقدم أحد في العام 2012 أعلنا بالاتصال المباشر ونحن بصدد الإعلان مجدداً عن تنفيذ هذه الوحدة
وختم حامد بالقول: المشروع يشمل برامج للتوعية تبدأ من الطفل بالاستفادة من وسائل الإعلام والتربية ومن تفعيل دور المنظمات والجهات الأهلية والمطلوب هو مساعدة الجميع لترسيخ ثقافة بيئية ما يخفف كلف المستردات المواد القابلة للاستعادة .