ولكن هذا الأمر له عواقب أخرى غير الإحساس بالسعادة, ونخص هنا بالذكر الأم الحامل أو المرضع..
فلقد لوحظ في السنوات الأخيرة ارتفاع نسبة التدخين وتناول المخدرات والكحول في المجتمع لدى النساء مما يطرح مشكلة تأثير ذلك على الجنين والرضيع..
فالتقبض الوعائي الذي يسببه التدخين والكحول والمخدرات يؤدي إلى تسرع القلب وفرط بالتوتر الشرياني, مما يسبب نقص جريان الدم إلى المشيمة, وهذا يسبب نقصا بكمية الدم الواردة لتغذية الجنين.
فبالنسبة للتدخين فقد لوحظ ارتفاع نسبة الوفيات حول الولادة, وزيادة الإجهاضات العفوية, ونسبة ارتكاز المشيمة المعيب, وانفكاك المشيمة الباكر, وتأخر النمو داخل الرحم, كما لوحظ نقص وزن المواليد لأمهات مدخنات, ونقص حجم الرأس.
وبالنسبة للكحول فقد لوحظ تأخر نمو الجنين داخل الرحم, وصغر الرأس وصغر العينين, وحدوث تشوهات وجهية مثل: تسطح جسر الأنف, وترقق الشفة العليا وقصر الشقوق الجفنية, وزيادة اسقاطات الثلث الثاني للحمل.
أما بالنسبة للمخدرات مثل: سجائر المارايجوان والكوكائين والهيرويين والامفيتامينات والأفيونات, فهي تؤدي إلى تأخر نمو الجنين داخل الرحم, وإجهاضات عفوية وولادات باكرة وموت الجنين داخل الرحم ومتلازمة موت الوليد المفاجئ, وانسمام الرضيع عن طريق حليب الأم, كما سجلت تشوهات خلقية خاصة في السبيل البولي والجهاز القلبي
الوعائي.
لذلك كله..
يجب على المرأة التي قررت الحمل, أو تعيد النظر في تناولها للكحول أو المخدرات او التدخين.. حتى تضمن الحصول على وليد كامل معافى, وتكون أما على قدر المسؤولية...
الدكتورة ريم جبر الشعيبي
الاختصاصية بالتوليد والجراحة النسائية والعقم
*****************************************
المشروبات الغازية عدو للإنسان
أثبتت الأبحاث العلمية أن تناول المشروبات الغازية يؤثر سلباً على الفيتامينات في أجسامنا، وتبين أن الأطفال الذين تجاوزوا الخمس سنين من عمرهم يعانون من نقص في الفيتامينات
الأساسية، لأنهم يكثرون من تناول المشروبات الغازية، وهذا من شأنه التسبب بضرر على الصحة الأبناء دون أن يعلم الأهل بذلك، ويرى الباحثون أن الصحة ستكون أكثر صفاء إذا حصلنا على مقدار مناسب من فيتامين د، والكالسيوم، إضافة إلى بقية الفيتامينات والمعادن الأساسية المتوافر بالحليب وعصير الفواكه.
*********************************************
فحوص أورام الثدي: متى؟
يؤكد الأطباء أنه يجب إجراء تصوير الثدي لاكتشاف أي أورام في أول أسبوعين من الدورة الشهرية, خاصة وسط النساء اللواتي أعمارهن بين 40و 49عاماً.
جاء ذلك في تقرير نشر مؤخراً.. ففي هذه الفترة تحديداً يكون نسيج الثدي أقل كثافة, كما يسهل تبين أو اكتشاف أي تشوهات أو نتوءات من أي نوع, وتكون فرص الشفاء أفضل وأسرع.