فمن خلال جولة لبعض المعنيين في المكتب التنفيذي للمحافظة إلى بلدية باب جنة في صلنفة مؤخراً.. اتضح من مطالب المواطنين التي تمحورت حول ضرورة تنفيذ معالجة الانهيارات.. وتخصيص باص نقل داخلي.. وشق طرق الربط بين الهريادي - باب جنة، الهريادي - بشمانا.. وتوسيع المخطط التنظيمي.. والتنسيق مع مديرية الزراعة لتفعيل الاستصلاح المجاني للأراضي الزراعية.. وتقديم الدعم لتعبيد الطرق التنظيمية التي تم شقها بالعمل الشعبي.. وتأهيل ينابيع المياه واستثمارها بالشكل الأمثل.. وإعادة فتح طرق محمية الشوح والأرز.. وصيانة المدارس.. ووصل المياه إلى مدرسة الشوح.. وتخديم البلدية ببوابات الانترنت وفتح كوة صراف عقاري وتجاري في مركز ناحية صلنفة.
لعل تلك المطالب تدلل بشكل كبير على تردي واقع الخدمات التي يحتاجون إليها من نقل.. وطرق.. ومياه الشرب.. وصيانة مدارس.. ومعاناة من عدم توسيع المخطط التنظيمي.. وغيرها.
هنا نتوقف أمام وجود ينابيع مياه مهملة والبلدة عطشى!! ونتوقف أمام قيام الأهالي بشق الطرق التنظيمية على نفقتهم ولم يتم تعبيدها!! ووصل المياه إلى مدرسة الشوح ما يعني أن المدرسة بلا مياه!! ترى هل يتأمل أهالي المنطقة خيراً من زيارة وفد المحافظة إلى بلدتهم.. نرجو أن نرى أفعالاً بعد أن وصلت طلبات مواطنين يقطنون في أجمل مناطق القطر.. إلى مسامع من يمكنهم العمل على حلها.
باب جنة في صلنفة اسم على مسمى.. غير أن واقع الحال حولها إلى منطقة تحتاج أن تدق باب المحافظة في اللاذقية.. الذي على ما يبدو تحتاج إلى دق باب آخر لتأمين التمويل للحفاظ على باب جنة بلدة قطعة من الجنة.. لا بلدة تمتلك كل مقومات السياحة والزراعة وتفتقر لأبسط الخدمات.
ترى كم باب جنة في ريف المحافظة يفتقر لما تفتقر له باب جنة؟؟ وكم من الوقت يجب أن ينتظر المواطن هناك حتى ينعم بخدمات واهتمام من أصحاب القرار الذين يعدون والأهالي ينتظرون؟؟.