انطلقت يوم الأربعاء الماضي من محافظة السويداء لتجوب جميع المحافظات السورية والتي تهدف لجمع تواقيع من جميع المحافظات السورية وتختتم بتسليم هذه الرسالة والتواقيع لهيئة الأمم المتحدة بدمشق.
وأكد المشاركون في الفعالية على أن الجولان سيبقى سورياً عربياً ولن تتغير الحقائق التاريخية بمجرد قرار باطل وليس له قيمة ولا يساوي الحبر الذي كتب به لأنه باطل ولايستند لأي قواعد قانونية من رئيس الولايات المتحدة ترامب.
وعبر المشاركون عن تحيتهم لصمود أهلنا في الجولان المحتل ومواقفه الوطنية وتمسكهم بهويتهم الوطنية العربية السورية.
وبين إحسان جادالله نصر منظم الفعالية الوطنية أنها تهدف لجمع أكبر عدد من التواقيع من جميع المحافظات السورية وتوقيع أطول رسالة حب ووفاء للجولان الحبيب وتحت شعار الجولان سوري وسيبقى سورياً تحدياً لقرار ترامب، مضيفاً إن الفعالية انطلقت الأسبوع الماضي من محافظة السويداء وتضم /14/ شابة من جميع محافظات القطر تتنقل على دراجات هوائية للتأكيد على محبة وطننا وجولاننا الغالي، وتهدف هذه الفعالية لجمع أكثر من 3 ملايين توقيع من جميع المحافظات السورية على رسالة يصل طولها نحو ألف متر تعبيراً من جميع المواطنين السوريين على التمسك بجميع الأراضي العربية السورية وبتراب الجولان العربي السوري الذي كان وسيبقى في قلب كل مواطن سوري شريف استنكاراً لقرار ترامب بضم الجولان للكيان الصهيوني المحتل.
وأشار إلى أنه سيتم تسليم هذه الرسالة بعد جمع التواقيع من جميع المحافظات السورية إلى هيئة الأمم المتحدة بدمشق للتأكيد على تمسك جميع السوريين بهوية الجولان الوطنية العربية السورية.
وفي تصريح لـ(الثورة) قال محمد خالد الهنوس محافظ درعا إن قرار ترامب بإعطاء الجولان لإسرائيل باطل ومرفوض وليس له أي قيمة لأن أرض الجولان عربية سورية وستبقى كذلك رغماً عن أنف ترامب وإسرائيل، وهذه الفعالية تعتبر رسالة قوية وواضحة من أهالي محافظة درعا بشكل خاص وسورية بشكل عام بأن الجولان جولاننا والأرض أرضنا وإن شاء الله سيتم رفع العلم العربي السوري فيها لأن الجولان سيبقى لنا ولن نفرط بذرة تراب منه.
فيما قال أحمد المصري عضو المكتب التنفيذي بمحافظة درعا إن الجولان كان عربياً وسيبقى عربياً سورياً ولن تتغير الحقائق بمجرد قرار باطل من ترامب، وأن تحريرها سيكون بكل الوسائل المتاحة من أجل عودتها إلى الوطن الأم سورية.