وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية اسرائيلية من الاجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق .
مراسل سانا ذكر أنه نتيجة الضغط الناتج عن الانفجارات في سماء محيط دمشق تعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الاضرار المادية في بلدة صحنايا وتحطم زجاج المنازل ما أسفر عن اصابة عدد من الاشخاص بإصابات طفيفة.
هذا وقد ارتقى عدد من الشهداء المدنيين بينهم طفل في الأشهر الأولى من عمره وأصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق.
وتصدت وسائط دفاعنا الجوي في الحادي عشر من الشهر الجاري لعدوان اسرائيلي بالصواريخ على تل الحارة في المنطقة الجنوبية وأسقطت عددا منها.
وتدخل العدو الاسرائيلي على مدى السنوات الماضية مرات عديدة لدعم أدواته الإرهابية المنهارة حيث تؤكد عشرات التقارير الميدانية والاستخبارية الارتباط الوثيق بين هذه التنظيمات الإرهابية والعدو الاسرائيلي وتنسيقهما المفضوح.
الاعتداءات المتكررة لن تؤثر بالمطلق على معنويات قواتنا المسلحة، وإنما تزيدها إصرارا وتصميما على الاستمرار بمحاربة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره، فالجيش العربي السوري دائما يمتلك زمام المبادرة، وبمقدوره التصدي لأي عدوان غادر في أي مكان وزمان.
من جهة ثانية واستمراراً للجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية بحق المدنيين، تنفيذا لأوامر مشغليها، واصل إرهابيو «جبهة النصرة» اعتداءاتهم على المدنيين وممتلكاتهم في قرى وبلدات ريف حماة حيث استهدفوا صباح أمس الأحياء السكنية في مدينة محردة ومنازل الأهالي في قريتي العزيزية وبريديج بريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حماة بوقوع دمار في منازل الأهالي وممتلكاتهم والممتلكات العامة في مدينة محردة وقريتي العزيزية وبريديج شمال غرب حماة جراء سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقها إرهابيو «النصرة» من بلدة اللطامنة بالريف الشمالي.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش العربي السوري المتمركزة شمال مدينة محردة ردت على مصادر الاعتداءات مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ ومقرات لإرهابيي التنظيم التكفيري داخل بلدة اللطامنة موقعة قتلى ومصابين في صفوفهم.
من جهة أخرى عثرت الجهات المختصة على مستودع يحتوي ألغاما أميركية الصنع من مخلفات إرهابيي «جبهة النصرة» في قرية المعلقة بريف القنيطرة.
وذكر مراسل سانا أن الجهات المختصة عثرت على مستودع يحتوي ألغاماً أميركية الصنع كان مدفونا ضمن أحد مقرات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي قبيل اندحاره عن المنطقة في قرية المعلقة جنوب القنيطرة على بعد أمتار من الشريط الشائك مع كيان العدو الصهيوني.