تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«الأخوان المسلمون».. سجل دامٍ.. وسلوك مشبوه.. نشاطهم الإرهابي وخداعهم السياسي وأفكارهم التكفيرية تعرّي شعاراتهم

قاعدة الحدث
الخميس 6-12-2012
د. حيدر حيدر

تثير حركة الإخوان المسلمين جدلاً واسعاً منذ تأسيسها في مصر عام 1928 ورغم أنها تصنف نفسها أنها جماعة إسلامية «إصلاحية شاملة» إلا أنها دخلت في صراعات دامية

ضد الحكومات في مصر وغيرها وقد تمددت لتتواجد في أكثر من سبعين دولة بحسب بعض الإحصائيات ودائماً كان الصدام هو القاعدة في عملها، وهي تعتبر ذات تاريخ دموي فنفذت العديد من الاغتيالات وقامت بتفجيرات انتحارية كما نفذت العديد من الهجمات الدموية وكان الصدام المسلح هو القاعدة في عملها، ويؤكد الباحثان وحيد عبد المجيد وسمير محمد شحاته أنه في جماعة الإخوان المسلمين امتزجت الدعوة الدينية بالفكرة السياسية منذ اليوم الأول لتأسيسها ويؤكد الباحثان أن ما يجمع تنظيماتها في البلاد المختلفة هو فكرة عامة «انتماء فضفاض».‏

أما الفاصل الأساسي بين تنظيمات الإخوان «فهو السياسة بمتغيراتها وتحولاتها وتقلباتها، والمؤثرات الداخلية المختلفة من بلد إلى آخر».‏

ويرى الباحث الدكتور أحمد الحاج علي إن جماعة الإخوان براغماتية علماً أنها انتهجت أسلوباً دموياً واستخدمت الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية في سورية وقد اعتبرتها العديد من الدول أنها مع المنظمات المرتبطة بها منظمة إرهابية.‏

ويؤكد د. الحاج علي أن طرح «الإخوان» لفكرة الديمقراطية ما هي إلا محاولة لتجميل صورتهم في إطار خطوة تكتيكية إذ إنهم لطالما كانوا في السابق يعتبرون أن من ليس معهم فهو ضدهم ويعتبر آخرون أن خطابهم الاسلاموي الشمولي يهدف لوصولهم إلى السلطة، فهم بالنتيجة جماعات أصولية تتسبب في إثارة الفتن في العديد من الدول العربية والإسلامية وبالتالي لا يمكن أن يمثلوا الوجه المشرق بل هم من أسباب تخلف هذه الدول عن مواكبة الحضارة الإنسانية الحديثة وفي وقتنا الحاضر سعوا لركوب موجة ما يسمى الربيع العربي للوصول إلى الحكم.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية