ولقمة عيش المواطن السوري مشيراً إلى استهداف القطاع الزراعي في سورية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة للتأثير على الحياة المعيشية للمواطنين.
وقال العبد الله في اتصال هاتفي من طهران انه سيعمل مع الجانب الإيراني على استثمار الطاقات الكامنة والمتاحة الموجودة لدى سورية وإيران لتعزيز التعاون والتبادل التجاري إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين وعلى زيادة التعاون الثنائي بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين و سنعمل على تطوير التبادل التجاري وخاصة في المجال الزراعي باعتباره قطاعاً حيوياً مهماً ولاسيما في الخطط الإنمائية والأساسية الخاصة بقطاع الزراعة وكذلك تنمية التجارة البينية في المحاصيل الزراعية بين البلدين والتعاون في مجال البحث العلمي وتبادل الخبرات وقال لمسنا رغبة إيرانية واهتمام بمنتجاتنا الزراعية وخاصة الحمضيات والزيتون وزيت الزيتون وغنم العواس.
وأضاف أن هناك مجالات أوسع للتعاون وخاصة فيما يتعلق بالأمصال والبذور الزراعية وموضوع الترانزيت لنقل المحاصيل الزراعية وأشار الى ان هذه المباحثات تعكس العلاقات الإستراتيجية السورية الإيرانية على مختلف الصعد ولا سيما في تطوير التبادل التجاري وخاصة في المجال الزراعي باعتباره قطاعاً حيويا مهما.
ونوه العبد الله الى ان الجانبان شددا على ضرورة الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة لدى الجانبين بما يحقق التنمية والرفاه للشعبين السوري والإيراني ورسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي و التجاري في مجالات الأسمدة الزراعية وزيت الزيتون والحمضيات والثروة الحيوانية والنباتية والسمكية.
وقال انه والوفد المرافق المؤلف من رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد كشتو والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والفنيين من وزارة الزراعة التقوا الدكتور سعيد لو مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية وعقد جولة مباحثات مع نظيره الإيراني صادق خليليان تناولت العمل على تحقيق قفزة نوعية في مستوى العلاقات الئنائية وتضافر الجهود لإزالة كل العوائق في مختلف قطاعات المجال الزراعي.
وقال العبد الله ان سعيد لو مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية أكد استعداد بلاده لتقديم مختلف أنواع الدعم للحكومة والشعب السوري الذي يتعرض لمؤامرة كبرى سياسية واقتصادية بسبب رفضها للإملاءات الخارجية وهم واثقون بانتصار الحكومة والشعب السوري على هذه الهجمة الشرسة, وأكد لنا إن جميع مشاريع التعاون بين البلدين هي قيد التنفيذ والإنجاز وسنرى نتائج ايجابية في القريب العاجل ونحن على ثقة كبيرة من قدرة سورية حكومة وشعباً على تجاوز هذه الأزمة وتحقيق النصر على الإرهاب وداعميه، وندّد مساعد الرئيس الإيراني بالأعمال الإرهابية والإجرامية التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة تحت مزاعم الديمقراطية والحرية وقال: إن الحرية والديمقراطية لا تأتيان عن طريق العنف والتخريب واستهداف البنى التحتية لأن استهدافها هو استهداف للشعب السوري.