والشهيد البطل مازن إبراهيم حسن من أبناء هذه المدرسة حيث تشرب حب الوطن منذ نعومة أظفاره من أبوين مكافحين كما بقية أخوته في قرية جبلية من قرى الشيخ بدر في محافظة طرطوس اسمها العسلية.
والد الشهيد إبراهيم علي حسن قال : الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ,مضيفاً أرفع رأسي باستشهاد ولدي مازن بين الناس لأنه قدم روحه فداءً للوطن لأنه لاحياة مع الظلم والعدوان وعلينا جميعاً الاقتداء به فهو كالنجمة التي تنير في السماء درب التائهين على الأرض. وأتمنى لولدي وكافة شهدائنا الشرفاء الأبرار الرحمة وسترسم دماؤهم درب الانتصار على الحرب الكونية الهمجية على وطننا الحبيب.
والدة الشهيد حليمة محمود حسن قالت: أنا فخورة به وسيبقى في قلبي طوال عمري, و عندما أنظر إلى بناته أشعر بحزن كبير وأتذكر كيف كان يعطف عليهن ويلاعبهن ويعلمهن, الكبيرة منهن في الصف الثالث اسمها «ديمة» و»ريما» في الصف الثاني و»شهد» في الروضة.. الطفلة ديمة قالت «بابا صار بالجنة وأنا بدي اشتقلو كتير والله يرحمو وينصر الجيش العربي السوري والسيدالرئيس بشار الأسد».
زوجة الشهيد غادة سليمان حسن قالت: أرفع رأسي باستشهاد زوجي ولكن في الوقت نفسه أتمنى من الله عز وجل أن ينصرنا على الأعداء والمجرمين، إن حزننا عليه كبير وستبقى ذكراه أبد الدهر فينا، وسأكمل المسيرة وأعلم الصغار أفضل تعليم وأربيهم كما كان يحب ويتمنى والله يرحم شهداء الوطن الشرفاء.
أشقاء الشهيد حسن – محمد – حسين – علي – منيب قالوا: كلنا مشاريع شهادة وسنواصل المشوار على درب النصر أو الشهادة خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وكلنا إيمان ويقين بأن دماء الشهداء لن تكون رخيصة وبها ستتحقق المعجزات والانتصارات وحمى الله سورية من كل مكروه.
والشهيد مازن ابراهيم حسن من مواليد 1974 قرية العسلية قضاء الشيخ بدر في محافظة طرطــــوس متأهل وعنده ثلاثة أطفال استشهد برتبة مساعد أول في ريف دمشق وهو يقارع العصابات الإجرامية المسلحة وتنظيم القاعدة ورفع إلى ملازم شرف.