والد الشهيد علي محمد سلامة تحدث عن ولده نسيم قائلاً: أنه كان رجلاً صاحب أخلاق حميدة و سيرة حسنة في قريته ومحيطه ما يميزه عن الآخرين، حزنا على فراقه كثيراً ولكن نشكر الله العلي القدير على هذه الكرامة التي خصه بها ومنحه الشهادة ليرتقي بها إلى جنان الخلد، وأدعو الله أن يرحم شهداء الوطن الشرفاء الذين دافعوا عن الوطن بكل بسالة وشجاعة وإيمان، وحمى الله السيد الرئيس بشار الأسد.
والدة الشهيد فرنجية حسن قالت: رحم الله ولدي وجميع الشهداء لقد ربيته كل “شبر بندر” وعندما أصبح شاباً درس الهندسة وتخرج منها متفوقاً ثم ما لبث أن ذهب إلى خدمة العلم ليؤدي واجبه الوطني، وقبل ذلك أردت أن أراه عريساً ولكن شاء الله أن يرتقي إلى ملكوته وزفه الوطن كل الوطن بدلاً من ذلك عريساً.
أشقاء الشهيد: سامي – وسيم – تميم – محمد قالوا: كان نسيم نعم الرجل ونعم الأخ والصديق، وصحيح أننا فقدنا أخاً ولكنه سيبقى حياً في عقولنا وقلوبنا ما حيينا، ونرفع رؤوسنا عالياً باستشهاده، وسنبقى على العهد ماضين ولن يضيع دمه هدراً وكلنا مشاريع شهادة وعندما ينادي الواجب سنكون جميعاً الجند الأوفياء لوطننا الحبيب.
وأنا فخورة به وسأحفظ حبه في قلبي ما حييت, وفي آخر مكالمة هاتفية مع والديه ومعي قال لنا: ادعوا لي ولجيشنا العربي السوري الذي يقاتل ببطولة نادرة, ربما لن أراكم بعد اليوم ولكن يجب أن تكونوا أقوياء وصابرين.
والشهيد نسيم علي سلامة من مواليد عام 1982 ، درس الهندسة الزراعية ثم التحق بالخدمة العسكرية ، ورفع إلى رتبة ملازم أول شرف بعد نيله الشهادة وهو يلاحق المجموعات الارهابية في مدينة حرستا في ريف دمشق بتاريخ 25/10/2012.