ومنهم شهيد الوطن الملازم حمزة محمد علي في الاستبسال والشجاعة وهو يذود عن حياض الوطن حكاية حب لرجال عشقوا الوطن ورسالة سامية سنورثها لأبنائنا وأحفادنا.
والد الشهيد محمد ديب علي قال: الحمد لله الذي كرمنا باستشهاد ولدي حمزة وقد قدمناه قرباناً في سبيل عزة وكرامة سورية, كيف لا وقد تطوع بالجيش العربي السوري لحبه واحترامه الكبيرين لهذه المؤسسة العسكرية الحارسة لحدود الوطن.
والدة الشهيد ندى محمد سليم قالت: اتصل ولدي قبل استشهاده بيوم واحد وبعد أن طمأن الجميع أنه بخير حيث كان مع رفاق السلاح يطهرون حلب من رجس العصابات المسلحة قال لي: أنه يتمنى الشهادة فأكرمه الله بها وأرفع رأسي بابني إلى آخر الزمان ورحمه الله هو وجميع رفاقه الذين زكوا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن الغالي. أخوة الشهيد علاء – حسام – خليل – جلال – بلال قالوا : كان حمزة حنوناً وطيباً وشهماً و مرضيا ليس فقط لأهله بل لكل من كان يعرفه رحمه الله، وكان شجاعاً ومقداماً حيث قام بعد تخرجه من الكلية الحربية بالالتحاق بإحدى التشكيلات الخاصة في الجيش العربي السوري وشارك بعدد من العمليات النوعية التي قام بها الجيش العربي السوري حيث كان الشهيد البطل يملك عزيمة كبيرة ورباطة جأش نادرة.
أخوات الشهيد رنا – هدى – منى قلن : كان حمزة نعم الأخ نرفع رأسنا باستشهاده ونشد على يدي السيد الرئيس بشار الأسد ونقول له: نحن معك حتى آخر المعركة ورحم الله أخانا الشهيد ورفاقه الشهداء وحمى الله الوطن وستبقى رايتنا مرفوعة شامخة.
والشهيد البطل من مواليد الحميدية طرطوس عام 1989 رفّع إلى رتبة ملازم أول شرف بعد نيله شرف الشهادة يوم الجمعة الموافق في 16/11/2012 في حي صلاح الدين في مدينة حلب وهو يطهر الوطن من الأعداء والخونة المجرمين والمرتزقة.