تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


آل الشهيد‏ شادي محمد حسن :‏ نــاداه الواجـــب فلبّــى النــداء‏

شهداء
الخميس 6-12-2012
قرية الوردية كما باقي القرى الجبلية في ساحلنا السوري تتربع على بقعة مباركة من وطننا الغالي، معطاءة كريمة لم تبخل بالرجال يوماً وهاهي اليوم تقدم شهيد سورية البطل

المساعد أول شادي محمد حسن الذي اختاره الله إلى جواره مع الأولياء والصالحين.‏‏‏

‏‏‏

لقد كان الشهيد مثالاً في الشجاعة والبطولة مخلصاً لوطنه، مرتدياً وشاح العزة والإباء، كريم النفس سمحاً.‏‏‏

بهذه الكلمات تحدث والد الشهيد محمد أحمد حسن وأضاف: ربيت أولادي جميعاً على الأخلاق العالية والصفات الحميدة ومحبة الوطن، وكم أنا فخور به وأرفع رأسي عاليا حتى أكاد أعانق السماء.‏‏‏

وأدعو الله أن ينصرنا على أعدائنا ويحمي تراب سورية, ولجيشنا العربي السوري البطل وكافة القوات المسلحة أتمنى لهم العون من الله حتى يسدد خطاهم ويزدهم ثباتاً وعزيمة حتى ندحر آخر إرهابي خائن ومرتزق أجنبي عن أرضنا الحبيبة.‏‏‏

‏‏‏

وأقول لمشيخات النفط وعباءات الغاز: ويلكم أما تدركون إن الله يمهل ولا يهمل وسوف ترون صنيعة أعمالكم عما قريب بإذن الله, ورحم الله شهداء الوطن الشجعان.‏‏‏

والدة الشهيد نجلاء علي ديوب قالت بصوت يملؤه الحزن والأسى : ولدي شادي كان شاباً بارّاً لوالديه حنوناً وكريماً يحب الناس كما كانوا يحبونه جميعهم، رحل عنا ولكن اسمه سيبقى في قلوبنا محفوراً أبد الدهر, وأدعو الله أن يصبر جميع الأمهات الثكالى بأبنائهن. زوجة الشهيد ميسون ضوّا قالت: كان شادي إنساناً مميزاً يحمل من صفات الرجولة والشجاعة الكثير، يحترم الكبير ويحنو على الصغير، يحب بناته كثيراً ويدللهم والمفردات لاتسعفني في وصفه. سأفتقد شادي ولكن أقول: بأني مصممة على متابعة الدرب لتربية الصغار وتحقيق ما كنا نحلم به سويا برؤيتهم في الجامعة كما أفخر باستشهاده وأتمنى أن يكون آخر شهيد في سبيل خلاص هذا الوطن وإعلان الانتصار على الأعداء.‏‏‏

أخوة الشهيد باسم ووسيم حسن قالا: قال لنا شادي ذات مرة على الهاتف وهو يقوم بتأدية واجبه الوطني بأن الأعداء ضعفاء وأنهم لايجرؤون على مواجهة جيشنا البطل ولذلك تراهم يكرون ويفرون ويفجرون هنا وهناك.‏‏‏

ولطالما كان شادي مقداماً ومتأهباً فقد اختار الشهادة وأنعم الله بها عليه ونعتز ونفخر باستشهاده ولن نبخل بأرواحنا يوماً في سبيل عزة سورية ودحر كل جبان غادر يعبث بأمننا واستقرار وطننا الحبيب.‏‏‏

أخوات الشهيد فريال فداء ومنار ترحمّن على أخيهنّ وعلى شهداء الوطن وتمنين من جيشنا الباسل الضرب بيد من حديد ووضع حدّ لهؤلاء المجرمين العابثين بالأمن راجين من الله أن يحمي السيد الرئيس بشار الأسد وينصر جيشنا البطل ويعيد سورية كما كانت مضرب مثل في الديمقراطية والأمان والمحبة. والشهيد من مواليد 1979 قرية الوردية قضاء الشيخ بدر متأهل وعنده بنتان رزق الشهادة في دمشق في بساتين برزة.‏‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية