وبحسب المدير العام للمصرف العقاري الدكتور احمد العلي في تصريح خاص للثورة فقد بلغت نسبة السيولة 32% بكافة العملات (من ليرات سورية وعملات اجنبية) في حين بلغت سيولته بالليرات السورية 33%، اما نسبة سيولته بكافة العملات فقد وصلت الى 29%، وذلك وفق متطلبات قرارات مجلس النقد والتسليف ذات الصلة في هذا الشأن.
مدير المصرف العقاري اشار الى ان رصيد الاموال الجاهزة لدى المصرف ظهر حتى اليوم الاخير من شهر آذار بمبلغ 84,346 مليار ليرة سورية، توزع على جملة من التصنيفات حيث بلغ حساب الصندوق لدى العقاري 3,626 مليارات ليرة في حين بلغ رصيد حسابات المصرف لدى مصرف سورية المركزي 67,343 مليار ليرة ، اما رصيد حسابات المصرف العقاري لدى المصارف المحلية فقد بلغ اجماليه 9,957 مليارات ليرة ، في حين بلغ اجمالي رصيد العقاري لدى المصارف الخارجية 3,420 مليارات ليرة.
العلي لفت في حديثه للثورة الى مسالة الودائع والتي بلغت ارصدتها الاجمالية خلال الربع الاول من العام الجاري 2016 نحو 218 مليار ليرة توزعت بنسب مختلفة حسب نوعية الودائع مع الاخذ بعين الاعتبار ان تفضيل المودعين من المواطنين الحسابات ذات الفائدة مثل حسابات التوفير والودائع لأجل في حين تفضل الشركات التجارية ذات التعاملات اليومية التي تتطلب ايداع وتسديد كميات كبيرة من مبالغ الاموال فإنها تفضل عادة الحسابات الجارية ما لم تودع في الحسابات ذات الفائدة الى حين استحقاق الفائدة.
وبحسب العلي فقد بلغ اجمالي رصيد الحسابات الجارية بالليرات السورية نحو 68,412 مليار ليرة في حين بلغ رصيد الحسابات الجارية بالعملات الاجنبية ما يعادل 1,640 مليار ليرة ، اما الودائع لأجل فقد بلغ رصيدها بالليرات 114,181 مليار ليرة في حين بلغ رصيدها الاجمالي بالعملات الاجنبية ما يعادل 10,542 مليارات ليرة ، وكذلك حال ودائع التوفير التي بلغ اجمالي رصيدها بالليرات السورية لدى المصرف العقاري حتى نهاية الربع الاول من العام الجاري نحو 22,903 مليار ليرة في حين لم يسجل لها أي رصيد بالعملات الاجنبية.
المدير العام للمصرف العقاري اكد ان المصرف مستمر في اجراءاته التي تضمن حقوقه في الديون المتعثرة لدى مقترضيه ومن مختلف شرائح الاقراض ، لافتاً الى ان الجهود التي بذلها المصرف العقاري خلال الفترة الماضية أثمرت نتاجاً طيباً حيث بلغ اجمالي تحصيلات المصرف العقاري للقروض المتعثرة من فرع واحد فقط ما ينوف على مليار ليرة تم دفعها وسدادها نقداً من قبل المقترضين، مؤكداً في هذا السياق ان الفترة القادمة قد تحمل معها نتائج طيبة مماثلة نتيجة لجملة من الجهود التي يبذلها المصرف لتحصيل امواله.