|
|
الصناعات النسيجية.. أنتجت بقيمة 4٫460 مليار ليرة وباعت بـ 3٫735 مليار خلال ثلاثة أشهر دمشق مشيراً إلى وجود طاقات كبيرة في العديد من الشركات التابعة للمؤسسة والتي يمكن للصناعيين استثمارها بشكل كلي أو جزئي من خلال التشارك والتعاون ووفقاً للقوانين الناظمة. وفيما يتعلق بتتبع تنفيذ الخطة الإنتاجية والتسويقية أوضح عبد الفتاح أن المؤسسة أنتجت خلال الربع الأول من العام الحالي بقيمة 4,460 مليار ليرة سورية من أصل الإجمالي المخطط والبالغ 11,639 مليار ليرة وبمعدل تنفيذ وصل إلى حوالي 39 % ، على الرغم من بعض التوقفات والتي تعادل قيمتها نحو 4,917 مليار ليرة سورية، معتبراً انه لو أضيفت هذه المبالغ للإنتاج لأصبح معدل التنفيذ حوالي 81 % ، موضحاً أن هذه التوقفات تعود إلى جملة من الأسباب منها انقطاع التيار الكهربائي والذي تسبب بخسارة على شكل فوات الإنتاج ووصلت قيمته إلى 531 مليون ليرة، ونقص وغياب عمال الإنتاج الذي سبب بدوره خسارة بقيمة تبلغ نحو 3,612 مليار ليرة، وعدم توافر المادة الأولية وهو عامل تسبب أيضاً بخسارة تصل إلى ما يفوق 772 مليون ليرة في كل من شركات الساحل وجبلة للغزل والنايلون . وعن خطة المبيعات قال عبد الفتاح إن قيمة مبيعات المؤسسة بشكل فعلي خلال الربع الأول وصلت إلى 3,735 مليار ليرة بمعدل تنفيذ بلغ حوالي 32% من إجمالي قيمة المبيعات المخططة والبالغة إجمالاً 11,640مليار ليرة ، في حين بلغت قيمة المبيعات الداخلية الفعلية نحو 3,713 مليارات ليرة من أصل 8,470 مليار ليرة وهو إجمالي المبالغ المخططة وبمعدل تنفيذ يصل إلى نحو 44% ، أما قيمة المبيعات الخارجية (والتي هي عبارة عن قيمة الصادرات) فقد بلغت 58 ألف دولار وهو يعادل نحو 21,794 مليون ليرة. أما فيما يتعلق بوضع اليد العاملة في المؤسسة فتشير بيانات تتبع التنفيذ إلى وجود نقص عن الخطة مقداره 3909 عمال وبما يعادل 19% من الخطة الخاصة بالقوى العاملة ، كما يلاحظ ارتفاع نسبة العاملين في الإدارة والخدمات للشركات العاملة (الساحل - جبلة للغزل - الدربس ونسيج اللاذقية والشرق في الإدارة تحديداً ) . ويشير تقرير تتبع التنفيذ إلى خروج 9 شركات من الخدمة منها خمس شركات في حلب ومعمل سجاد ساتكس والفرات بدير الزور والحديثة بريف دمشق وشركتي الغزل بإدلب ، أما قيمة المخازين السلعية لغاية أذار الماضي فقد بلغت نحو 7,995 مليارات ليرة بالأسعار الجارية . ومن أبرز الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة العامة للصناعات النسيجية - بحسب التقرير- انخفاض السيولة المالية بالمؤسسة والشركات التابعة لها بشكل كبير ما يهدد بعدم قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها المالية ، وصعوبة تصدير المنتجات النسيجية إلى الأسواق الخارجية نتيجة الحصار والعقوبات التي تواجه الاقتصاد الوطني . أما المقترحات اللازمة لتطوير العمل فيشير التقرير إلى أهمية الطلب من الشركات التابعة وأسوة بالتجربة الناجحة لشركة الدبس للتنسيق بينها وبين شركات الكهرباء فيما يتعلق بفترات التقنين وخاصة أن فتراتها المطبقة على الأحياء السكنية لا تتناسب مع عمل الشركات المستمر على مدار 24 ساعة ، إضافة إلى اقتراح تزويد كل من شركة الساحل والجوارب والنايلون بالمواد الأولية اللازمة لعملها من أجل تعويض فوات الانتاج الذي حصل في الأشهر السابقة ، مع دعوة جميع الشركات لمعالجة الزيادة في نسبة العاملين في الإدارة وتصحيحها مع المعدلات المخططة لها كحد أدنى .
|
|||||||||||||||||||||||||
