وكان علماء افترضوا ان القنوات والاخاديد المرصودة في منحدرات على المريخ شقها تدفق المياه المشبعة بالملح.
ومن المعلوم ان المياه تغلي على حرارة مئة درجة مئوية على مستوى سطح البحر، وعلى حرارة 60 درجة في قمة ايفرست، وذلك بسبب فرق الضغط الجوي , اما في المريخ حيث الضغط الجوي اقل من الارض، فان المياه قد تغلي حتى عندما تكون الحرارة عند درجة الصفر.
ففي الصيف المريخي، حين يتعرض الجليد تحت سطح المريخ للذوبان، وتكون الحرارة عند السطح عشرين درجة، تدخل المياه في حالة الغليان.
وتوصل الباحثون الى ان المياه السائلة حتى وان كانت لا تتوفر الا بكميات قليلة على كوكب المريخ وفي حالة غليان، وفقط في الصيف، الا انها تؤدي دورا غير بسيط في تشكيل سطحه.