وأعرب عبد اللهيان خلال لقائه أمين عام وزارة الخارجية الفرنسية كريستين ماسه عن قلقه من انتهاك اتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية من قبل المجموعات المسلحة في تصرف منسق ومنسجم ومخطط مع تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين مؤكداً على ضرورة فهم المجتمع الدولي الصحيح لتعريف وتصنيف هذه المجموعات الإرهابية في سورية.
وجدد عبد اللهيان التأكيد على ان ايران ومنذ بداية الازمة في سورية اكدت على الخيار السياسي للحل ودعمت تزامنا مع ذلك مسيرة الاصلاحات السياسية وارسال مساعدات انسانية إلى هذا البلد.
من جانبه اشار ماسه إلى ضرورة استئناف الحوار السوري السوري وقال ان طهران وباريس يتفقان حول نقاط مشتركة بشأن تسوية الازمة في سورية.
وأضاف ان مكافحة الإرهاب ودعم مسيرة الديمقراطية في سورية وتقرير مصيرها بأيدي شعبها هي من المواقف المشتركة بين البلدين بشأن سورية معتبراً أن تنظيمي داعش وجبهة النصرة هما مجموعتان إرهابيتان تضررت فرنسا جراء أعمالهما.
من جانبه قال مساعد الرئيس الايراني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان السبيل الوحيد لانهاء الازمة في سورية يكون من خلال الحوار والتفاهم السوري السوري بين الحكومة السورية والمعارضة الحقيقية.
ونقلت وكالة ارنا عن صالحي قوله خلال لقائه أمس رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا ان الاتفاق النووي اثبت بأن السبيل الوحيد لتسوية القضايا هو الحوار المبني على حسن النية.
من جانبه أشار سوبوتكا إلى ان بلاده تتابع التطورات الاقليمية ومسار الازمة في سورية موضحاً اننا احتفظنا باتصالاتنا مع الحكومة السورية لكي نكون جزءا من الكفاح ضد التنظيمات الإرهابية.