لافتاً إلى أن الإرهابيين وداعميهم كلما تعثرت محاولاتهم اليائسة في احراز انتصارات عسكرية في أي منطقة يحاولون تفجير الوضع في مناطق أخرى.
وقال الزعبي في اتصال مع قناة الاخبارية السورية أمس: نحمل المسؤولية القانونية والسياسية والاخلاقية والجنائية لحكومتي النظامين السعودي والتركي عن كل نقطة دم سقطت أو هدرت بمدينة حلب خلال الايام الماضية وهم مسؤولون أيضاً عن كل ما يحدث في سورية.
وأدان الزعبي اعتداء التنظيمات الإرهابية بقذائف صاروخية على مشفى الضبيط للتوليد وأحياء سكنية في حلب والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الاشخاص مؤكداً أن حماية مدينة حلب وأي منطقة في سورية هي واجب كل السوريين والجيش والقوات المسلحة والرديف من الشعب ومن مجموعات المؤازرة ومن أهالي المنطقة فهم جميعهم كتلة واحدة في مواجهة الإرهاب.
وأوضح.. أن مجلس الوزراء اجتمع أمس وكان الموضوع الرئيسي على جدول أعماله الوضع في حلب وهناك اجراءات ستتخذ على المستوى الصحي والخدمي وعلى مستوى الاضرار التي وقعت في الساعات السابقة.
ولفت الزعبي إلى أن الدولة السورية ملتزمة باتفاق وقف الاعمال القتالية وهي الان ترد العدوان عن مدينة حلب وأهلها ضمن حق الرد على الاعتداءات الإرهابية التي يشنها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والتنظيمات المنضوية تحته.
وأشار الزعبي إلى أن أكثر من 6 آلاف إرهابي دخلوا عبر تركيا إلى الأراضي السورية قبل أسبوعين مؤكداً أن الجيش العربي السوري سيواصل التصدي لهجمات الإرهابيين وحماية أهالي حلب.
وفي اتصال مع التلفزيون العربي السوري نوه الزعبي بصمود أهالي حلب وثباتهم ورفضهم لمشروع الهيمنة الخارجية على سورية لافتاً إلى أن الاعتداء الإرهابي على مشفى الضبيط هو جريمة يعاقب عليها القانون الوطني والدولي.
وأكد الزعبي أن ما تتعرض له حلب من اعتداءات إرهابية لن يستمر وقال: سنرد الصاع صاعين لكل من يعتدي على حلب ولن نسمح لاحد ان يستبيح هذه المدينة الصامدة والشامخة.
وأوضح الزعبي أن التضليل الاعلامي لم يعد يمر على الشعب السوري ولا على شعوب العالم كله لافتاً إلى أن الاخبار والصور التي يفبركونها لتغطية إرهابهم واجرامهم في حلب سرعان ما انكشفت حقيقتها وأكدت على العجز والتخبط والارتباك الذي هم فيه.