|
|
ناقشت الوضع الخدمي بريف حماة.. وآليات تفعيل الأجهزة الرقابية...الحكومة: مضاعفة الجهود لتلبية احتياجات أهالي حلب دمشق
ويهدف مشروع القانون إلى تكريم الموفدين الذين عادوا والتزموا بخدمة الدولة وترتبت عليهم نفقات لقاء تقاضيهم رواتب زيادة على استحقاقاتهم. و وافق مجلس الوزراء على قرار يتضمن اعتماد نظام العقود والمشتريات للشركة السورية للمدفوعات الالكترونية. كما بحث المجلس الواقع المعيشي والخدمي والتحديات الأمنية التي يعاني منها أبناء حلب نتيجة الاعتداءات الإرهابية على أحيائها. وأكد الدكتور الحلقي أنه تم خلال الأيام الماضية تزويد محافظة حلب بالمزيد من المواد الغذائية والتموينية والسلل الإغاثية وتوفير المواد الطبية لمشافي حلب وطلب الدكتور الحلقي من الوزارات كافة مضاعفة الجهود للتخفيف عن أهالي حلب من خلال توفير الطاقة الكهربائية ومياه الشرب وتحسين الواقع الخدمي والمعيشي فيها. كما طلب من الوزارات كافة مؤازرة محافظة حلب ووضع كل إمكانياتهم لدعم كافة القطاعات في مدينة حلب لتعزيز مقومات صمود الأهل في حلب و متابعة مؤسساتهم في حلب وفي كافة المحافظات لتأمين كل متطلبات صمود الشعب السوري. وأدان مجلس الوزراء الاعتداءات الإرهابية على مدينة حلب والتي أسفرت عن استشهاد وجرح العشرات من أبناء حلب وخاصة في مشفى الضبيط وحمل الدكتور الحلقي الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية هذه الأعمال الإرهابية الجبانة وأكد أن صبر أبناء حلب وانتصارات جيشنا الباسل ستنتصر على هؤلاء الإرهابيين القتلة. وقدم التحية لأهلنا الصابرين الصامدين في مدينة حلب التاريخ والحضارة ، حلب قاهرة الغزاة والمستعمرين والإرهابيين معبراً عن ثقته بأن جيشنا الباسل سوف يدحر الإرهاب ويهزمه. وأكد الحلقي أنه بالتوازي يقوم جيشنا الباسل بملاحقة العصابات الإرهابية المسلحة التي تقوم بإمطار حلب بقذائف الحقد والإرهاب متمنياً الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى. كما بحث مجلس الوزراء مطولاً واقع سعر صرف الليرة السورية والتحديات التي تواجهها والإجراءات المتخذة من قبل اللجنة الاقتصادية ومجلس النقد والتسليف والبنك المركزي لتعزيز مقومات صمودها واستقرارها كما تم بحث إجراءات جديدة سوف تساهم في دعم صمود واستقرار الليرة السورية. وطلب الدكتور الحلقي من وزير الدولة لشؤون الاستثمار موافاة مجلس الوزراء بمسودة مشروع قانون الاستثمار من اجل عرضه على مجلس الوزراء. بعد ذلك أحيا مجلس الوزراء ذكرى شهداء السادس من أيار 1916 وأكد الدكتور الحلقي أن المجازر الوحشية التي ارتكبها الاحتلال العثماني إبان احتلاله للوطن العربي توجت بمجازر وحشية في عام 1916 حيث علقت أعواد المشانق في ساحات دمشق وعالية بلبنان بحق كوكبة من المناضلين والمفكرين المتنورين الذين نادوا بإزالة عبء الاحتلال العثماني الذي جثم على صدور أبناء شعبنا لقرون أربعة عانى منها شعبنا ويلات الظلم والاستبداد وتم سرقة خيرات بلادنا وسوق أبناء شعبنا لحروب عبثية لصالح السلطنة العثمانية المجرمة التي لم تجلب إلى المنطقة العربية سوى ويلات الخراب والدمار ونشر التخلف والفكر الإجرامي بالإضافة إلى دورها المحوري الهام في بيع فلسطين للصهاينة. وحول ما يطرح في وسائل الإعلام طلب من وزارتي الموارد المائية والكهرباء متابعة واقع مياه الشرب والتيار الكهربائي في ريف محافظة حماة وخاصة قرية بلين . وحول ما أثير في بعض وسائل الإعلام حول تصدير مادة زيت الزيتون وجه السيد رئيس مجلس الوزراء وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالتنسيق مع اتحاد المصدرين ومجلس زيت الزيتون بضبط آليات تصدير المادة وتوفيرها بالأسواق المحلية.. وأشار إلى مجموعة الإجراءات التي تقوم بها الحكومة لمحاربة الفساد والذي يعتبر من أولويات عمل الحكومة من خلال تفعيل دور الأجهزة الرقابية كالهيئة المركزية للرقابة والتفتيش والجهاز المركزي للرقابة المالية والمؤسسة القضائية والإعلام الاستقصائي وفعاليات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وأشار الدكتور الحلقي إلى لقائه مع الجهاز المركزي للرقابة المالية نظراً للدور الهام الذي يطلع به الجهاز في المحافظة على المال العام ومراقبة حسابات مختلف أجهزة الدولة ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة كافة وأهمية الرقابة الاستباقية قبل وقوع التجاوزات ومراقبة ومراجعة المناقصات والعقود والاتفاقيات قبل طرحها لكشف المخالفات قبل وقوعها وأكد الدكتور الحلقي حرص الحكومة على محاربة الفساد وعلى أعلى المستويات من مفاصل الدولة.
|
||||||||||||||||||||||||||
