|
|
من نبض الحدث... النرويج على الخط.. وحلب تهزم مخرز خبراء الفتنة الصفحة الأولى مجدداً يجتر وزير خارجية المملكة الوهابية دعوة سلفه، ويدعو لتقديم السلاح الفتاك وأنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف للمرتزقة والحثالات الوهابية، في محاولة يائسة لتغيير معادلات الميدان في حلب وسواها من الجبهات التي تبقى السعودية ومن خلفها أميركا أعجز من أن تنجح بإحداث تغيير فيها ينقذ الإرهابيين. الرفض الأميركي المتكرر لما يطرحه نظام أردوغان لا يعني الرفض المطلق وإنما الإقرار بالعجز عن تنفيذه حالياً، وانتقادات كيري لشركائه في الفوضى تكتيك له أهدافه التي لا تخفى، وأما إبداعات جبير بني سعود فلا تخرج عن دائرة الفشل الذي يلاحق مجموعة خبراء الفتنة السعودية التي ينضم الجبير لها ببلاهة جعلته ونظام مليكه سلمانكو أعجز من أن يفهم استحالة إنجاز المهمة القذرة في العراق واليمن وسورية حتى لو وضع نتنياهو نفسه بالخدمة. مناورات واشنطن المكشوفة وغموضها المفضوح تعززه ألمانيا يوماً وفرنسا يوماً وبريطانيا دوماً، لتسجل النرويج دخولاً على الخط لا مبرر له، وليستمر الابتزاز التركي للقارة العجوز مجتمعة، لتبقى العين على سورية التي تتكسر في شهبائها إرادات العدوان على صخرة صمود أهلها الذين لا يتباينون عن السوريين في قصص الثبات والمواجهة من أجل الوطن، وإذا كانت حلب الميدان المفتوح اليوم، فإن غدها القريب سيحمل ما يهزم مخرز مجموعة خبراء الفتنة ويفجر رؤوسها الحامية. للمبعوث الدولي دي ميستورا أن يحاول بمكوكياته، وللوزير كيري أن يتحرك في جميع الاتجاهات، وللأدوات الصهيونية الرخيصة أن تتوهم وتشتري الوهم مرة بعد أخرى، وللحثالات الإرهابية أن تحلم وتستغرق، فسورية التي واجهت العالم الفاجر وصمدت ولم تتراجع قيد أنملة، ستتكفل بكسر كل محاولات النيل من سيادتها، وستشل وتُعطل كل الحركات العدوانية الأميركية، وستُغرق الواهمين، وتُحرق الحالمين، وتكسب شرف استحقاق الانتصار ولو بعد حين.
|
|||||||||||||||||||||||||
