تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ماي تزور العراق بشكل مفاجئ.. الجيش العراقي يقتل عشرات الإرهابيين في الأنبار.. والأسر النازحة تعود إلى الرمادي

وكالات - الثورة
أخبـــــــــار
الخميس 30-11-2017
تتصدر العمليات الامنية التي تقوم بها القوات العراقية والتي تهدف لإعادة الامن والأمان الى ربوع الاراضي العراقية و تعقب خلايا تنظيم داعش الارهابي المشهد الميداني في البلاد، حيث أعلن مصدر امني عراقي في محافظة ديالى عن تنفيذ عملية أمنية لمطاردة «داعش» في بساتين المقدادية في المحافظة،

وأوضح المصدر إن قوة أمنية مشتركة من شرطة محافظة ديالى والمنشآت نفذت عملية أمنية لتفتيش قرى وبساتين قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة، وشملت قرى توكل وبابلان والهرامشة وشاقراق والبساتين التابعة لها.‏

مضيفا أن العملية الأمنية أسفرت عن تفكيك عدد من العبوات الناسفة من قبل خبير المتفجرات في بساتين قرية توكل بدون إصابات، وكان رئيس مجلس المقدادية عدنان التميمي حذر من أن 50% من الإرهاب في المحافظة مختبئا في بساتين القضاء داعيا الى إنشاء وحدات خاصة للقضاء عليه.‏

الى ذلك أفاد مصدر أمني عراقي مسؤول بأن قوات من الشرطة العراقية شرعت بإزالة ما تبقى من مسجد متزعم التنظيم الارهابي داعش وسط مدينة الموصل، الذي كان يتخذه التنظيم الارهابي مكانا دينيا خاصا له إبان تواجده في الموصل، وأقام فيه الكثير من النشاطات الإرهابية.‏

وبين المصدر أن القوات العراقية ستطلق الأسبوع المقبل حملة أمنية واسعة هدفها التخلص من كافة المظاهر والشواهد التي أوجدها تنظيم «داعش» في الموصل من شعارات وأماكن ومباني.‏

وفي محافظة الانبار أفاد مصدر عسكري في المحافظة بأن عدداً من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا بقصف بطيران الجيش العراقي غربي المحافظة، وأضاف المصدر إن طيران الجيش قصف مفرزة لتنظيم داعش في وادي حوران غربي الأنبار اسفر القصف عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم.‏

من جهة اخرى وفي ظل مساعدة القوات الامنية العراقية الاسر النازحة في العودة الى مناطقها بعد اكمال تطهيرها من المخلفات الحربية والألغام والعبوات الناسفة، اعلن مصدر امني عراقي عن بدء عودة 200 أسرة نازحة الى منازلها في قرى محررة شمال شرقي ديالى بالتنسيق مع قيادة العمليات والسلطات المحلية، واضاف المصدر أن اعداد أخرى من النازحين ستعود الى منازلها خلال الأسابيع القادمة بعد الانتهاء من تدقيق ملفاتها من الناحية الأمنية وإعطاء الضوء الأخضر بعودتها.‏

كما اعلن مصدر محلي إن القوات الأمنية والحكومة المحلية بالكرمة شرق الرمادي، أعادت عشرات الأسر النازحة إلى مناطق البوعلوان والقراغول واللهيب والشوريتان، التابعة للقضاء ضمن حزام بغداد.‏

وفي المشهد السياسي وفي اول زيارة لها للعراق أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي دعمها وحدة العراق، داعية «حكومة» إقليم كردستان لاحترام عراق موحد.‏

وأشادت ماي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد، بإنجازات القوات العراقية، شيرة إلى ضرورة التحاور بين بغداد وأربيل.‏

من جهته قال العبادي إن العلاقات العراقية - البريطانية تشهد تطورا واضحا، معربا عن شكره لمواقف الحكومة البريطانية الداعمة للعراق في جميع المجالات وفي مقدمتها التعاون ضد الارهاب وجهود إعادة النازحين وحقوق الانسان.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية