الدخول في مشاريع عملية لتأسيس قاعدة للتعاون الصناعي السوري - السوداني
دمشق الثورة اقتـصــاد الخميس 30-11-2017 بحث وزير الصناعة المهندس أحمد الحمو مع السفير السوداني بدمشق خالد محمد أحمد علي آليات الاستفادة من الإمكانيات الاقتصادية المتوفرة في البلدين للدخول في مشاريع صناعية مشتركة ومتبادلة وتفعيل عمل اللجنة المشتركة للتعاون الصناعي وبما ينعكس بالفائدة على اقتصادي وشعبي البلدين الشقيقين.
وأكد الحمو وجود طاقات زراعية ومواد أولية كبيرة في السودان يمكن للصناعيين السوريين الذين يمتلكون خبرات وإمكانيات كبيرة أن يقيموا منشآت صناعية في سورية تعتمد على هذه المواد أو إقامة منشآت في السودان إما لتصنيعها أو تجهيزها وتصديرها إلى سورية، مقترحاً الدخول في مشروعين في مجال الجلديات والنسيج كبداية بما يؤسس لقاعدة انطلاق تعاون صناعي بين البلدين ويحقق قيم مضافة عالية على منتجات البلدين وتصديرها.
وأشار الحمو إلى أهمية العمل لإيجاد الطرق المناسبة لإحداث خط بحري بين سورية والسودان لنقل المواد المصنعة والأولية بالاتجاهين بما يعزز من فرص التعاون التجاري والصناعي ويسهل نقل المنتجات الصناعية والزراعية والمواد الأولية والاستفادة من المزايا النسبية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة بين الدول الإفريقية الموقعة عام 2015 والتي يعد السودان عضواً فيها بما يعود بالفائدة على اقتصادي سورية والسودان.
من جهته السفير السوداني نوّه بالخبرات الصناعية الكبيرة المتوفرة في سورية ما يستدعي الصناعيين والمستثمرين السوريين استكشاف الفرص الاستثمارية المتوفرة في السودان وإقامة مشاريع صناعية واستثمارية وتجارية مع وجود بيئة قانونية مشجعة على الاستثمار بما يعزز من فرص التعاون الاقتصادي، معرباً عن ترحيب حكومة بلاده بأي وفد سوري بهدف إعادة إحياء العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
|