ودعا محافظ الدكتور محمد الحزوري خلال الاجتماع إلى ضرورة زيادة الدعم المقدم للمحافظة في ضوء احتياجاتها المتنامية ولا سيما فيما يتعلق بشريحة الأطفال والنساء التي تعنى يونيسيف بهما والنهوض بواقعهما الصحي والنفسي والاجتماعي والمعيشي مشيراً إلى الضغط السكاني والاجتماعي والخدمي الذي تشهده حماة حالياً نتيجة نزوح نحو مليون شخص من باقي المحافظات إليها وخصوصاً إدلب والرقة وكذلك مليون شخص من ريف المحافظة إلى مركزها ما أدى إلى تحمل المدينة أعباء كبيرة على مختلف الاصعدة والجوانب الصحية والاجتماعية والخدمية والاقتصادية.
وشدد المحافظ أن زيادة التركيز على ريف المحافظة والمساهمة في تأهيل مرافقه وبناه التحتية من مدارس ومستوصفات وشبكات كهرباء ومياه من شأنه تخفيف الضغط عن مدينة حماة وهذا يتحقق من خلال زيادة الدعم والتمويل والتنسيق بين جميع الشركاء.
وأشارت نفيسه شفيق مديرة مكتب يونيسيف في المنطقة الوسطى حمص وحماة إلى انخفاض الدعم والتمويل المادي المقدم من قبل يونيسف خلال العام المقبل في ظل الانطباع السائد لدى الجهات المانحة أن الأوضاع في سورية في تحسن مستمر ورغم ذلك ستحاول المنظمة بذل قصارى جهودها لاستثمار الموارد المتاحة بالشكل الأمثل في سبيل النهوض بالأوضاع الإنسانية وخصوصاً تخفيف معاناة النساء والأطفال والأسر.
من جهته أوضح مزيد العبيسي ممثل منظمة يونسيف في حماة إلى أن هناك حالياً 27 مشروعاً تنفذه المنظمة بالتعاون والتنسيق مع الشركاء المحليين تشمل مجالات المياه والإصحاح والتعليم واعادة تاهيل المدارس ودعم القطاع الصحي ونماء ومشاركة اليافعين بالإضافة إلى توزيع الألبسة الشتوية.