وباعتبار المركز هو الأول على مستوى سورية أوضح المهندس الخطيب آلية عمل المركز والذي يقوم بتصنيع الجوائز البيتونية المسلحة وحواجز الأمان وغرف مسبقة الصنع والإجهاد والبلاط والبلوك بكل أشكالها مشيراً إلى عدد من المشاريع التي تم تنفيذها وتسليمها مؤخراً في مناطق /دير علي وقطنا وجرمانا/ إضافة إلى مشروع منطقة /بجاع/ الذي استدعى إنتاج كميات كبيرة بلغت أكثر من 40 ألف متر.
كما يقوم المركز الآن بتنفيذ عدة مشاريع منها مشروع إعادة تأهيل صومعة عدرا حيث شارف على الانتهاء منه حالياً ومشروع ضاحية قدسيا ومشروع شطر طريق المتحلق الشمالي بكمية 13 كيلومتراً، لافتاً إلى أن المركز يستطيع أن يصل إلى تصنيع /3/ جوائز للقوالب مسبقة الصنع بطول /24/ متراً كطاقة قصوى في اليوم الواحد ولا سيما أن قسم مراجل البخار الموجود في المركز يساعد على تجفيفه بسرعة بدلاً من أن يبقى /5/ أيام ليجف، ويتم مباشرة ترحيله للموقع واستثماره مبيناً أن إنجاز الطاقة القصوى يحتاج إلى يد عاملة إضافية لأن الامكانيات متوفرة لكن عدد العمال قليل ما يشكل صعوبات وتحديات للعمل.
ويعتمد المركز على العنصر الأساسي في عملية البناء والإعمار المتمثل بالآلات والتقنيات الموجودة ومدى فاعليتها ولا سيما بعد تعرض العديد منها للتخريب والتدمير نتيجة أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة حيث قام المركز باستثمارها وتجديد التي ما زالت تعمل كآلات شد الكابلات وتصنيع الكينات وحقن الروبة الإسمنتية، ونعمل على صيانة دورية لجميع الآلات حتى التي لا نستخدمها الآن وخاصة مراجل البخار لتبقى جاهزة للمرحلة القادمة بالإضافة إلى الآليات الجديدة التي تعمل وزارة الأشغال العامة والإسكان على تأمينها.
وأنه مع عودة الأمن والأمان بفضل سواعد جيشنا الباسل للمناطق المحيطة به بريف دمشق أصبح وضع المركز أفضل وازداد الإنتاج فيه عن السنوات الماضية بشكل كبير، ويوجد أكثر من/20/ مشروعاً يقوم المركز بإنتاج متطلباتها من المواد ومنها /8/ غرف مسبقة الصنع لمطحنة تشرين وبلاط لمشروع السكن الشبابي في ضاحية قدسيا.