وأكد الأحمد في كلمة له أن رعاية وزارة الثقافة واهتمامها بالموهوبين المبدعين يعدّ من أنبل مقاصدها وأغراضها السامية، مشيراً إلى أن إعادة إطلاق هذه الجوائز يتزامن مع حرب شعواء شُنت على سورية تريد لها وأد النور والمعرفة ... وصناعة الثقافة ورعاية المبدعين الخلاقين جزء لايتجزأ من مواجهة هذه الحرب الضروس الغاشمة .
وقال وزير الثقافة: لقد اختارت الوزارة كوكبة من العلماء والباحثين والأكاديميين لتحكيم أعمال المبدعين، وامتازت تقاريرهم بالرصانة والجدة والاكاديمية ، ففي جائزة عمر أبو ريشة للشعر احتكمت اللجنة إلى سلامة اللغة والأوزان وشعرية اللغة وسمو الفكرة، وفي جائزة حنا مينه للرواية أولت اللجنة مضامين الرواية أهمية خاصة وإن كان الحكم لامتلاك المبدع تقنيات العمل الروائي، وفي جائزة سامي الدروبي للترجمة احتكمت اللجنة إلى امتلاك المترجم لناصيتي اللغتين الناقل منها والمنقول إليها.. واعداً في الختام أن تبقى وزارة الثقافة السورية الحضن الدافئ والحصن المنيع لكل المبدعين.
بدوره د.ثائر زين الدين مدير الهيئة العامة السورية للكتاب قال: قد لا يختلف اثنان في أن الجوائز الأدبية مهما بلغت أهميتها المعنوية وقيمها المالية لا تصنع مبدعاً واحداً (شاعراً - روائياً - قاصاً - مترجماً) المبدع يولد وهو يحمل جينات الإبداع ويتكون وينضج ثم تأتي الجوائز فيما بعد لتقدّر إبداعه وإنتاجه ولتمنحه حقه .
وأضاف: هناك فوائد غير قليلة للجوائز الأدبية ولاسيما حين تكون جوائز وطنية نابعة من داخل الوطن، ولا غاية خلفها إلا النهوض بالمشهد الثقافي والأدبي، ومن هذا المنطلق أطلقت وزارة الثقافة هذا العام جوائزها، وهذه تحسب للوزارة وللدولة السورية التي ترعى الثقافة وتدعم المبدعين.
كلمات لجان التحكيم ألقاها كل من د.شفيق البيطار ود.عاطف البطرس والسيد نزار عيون السود ...
في الختام قام كل من السيد محمد الأحمد ود.ثائر زين الدين بتقديم الجوائز للمبدعين :
الفائزون في الرواية : صفوان ابراهيم - حسن حميد - سليم عبود
الفائزون في الترجمة : د.ابراهيم استانبولي - آلاء أبو الزرار - شادي حمود.
الفائزون في جائزة عمر أبو ريشة: أسد خضر - غازي الخطار - طلعت سفر.
كما تم تكريم لجان التحكيم ففي الرواية د.عاطف البطرس - أحمد يوسف داوود .... في مجال الترجمة د.جمال شحيّد - نزار عيون السود - توفيق الأسدي.
أما لجنة تحكيم الشعر: د.محمد شفيق البيطار - عبد الكريم الناعم - بيان الصفدي.