وقد كثف رعاة الإرهاب حملاتهم التضليلية مستغلين كالعادة عرض صور مفبركة لأشخاص وأحداث لم تقع في سورية أصلا لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام العالمى.
وبهذا الاطار أكد الناشط الألماني يواكيم جيليارد أن وسائل الإعلام الألمانية اعتمدت الخداع والتزييف خلال تغطيتها عمليات تحرير مدينتي حلب والموصل في سورية والعراق من الإرهاب ونشرت مواد مفبركة في سياق ذلك.
ونقلت سبوتنيك عن جيليارد قوله في دراسة أجراها بهذا الصدد: إنه من خلال دراسة المواد المنشورة حول المعارك في مدينتي حلب والموصل وجد أن وسائل الإعلام الألمانية ركزت على مصالح الدوائر الحاكمة كما ألغت الصحافة عددا من الحقائق وخلقت عمدا انطباعا خاطئا لدى القارئ حول طبيعة ما كان يحدث.
و أكد عدد من الأكاديميين والإعلاميين الناشطين في مجلس السلام الأمريكي في وقت سابق أن من حق سورية الدفاع عن نفسها كدولة ذات سيادة في وجه الإرهابيين مشيرين إلى أن كل ما يروجه الإعلام الغربي من تحريض وأخبار مضللة عن سورية عار من الصحة.
من جانبه سلط موقع غلوبال ريسيرش الكندي الضوء في مقال للصحفية المستقلة الكندية «إيفا بارتليت» بعنوان كيف تصنع وسائل الإعلام الغربية الوهم في سورية ؟
وتحدث الكاتبة فيه عن هدف حملة التشويه التي تشنها وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب علی سوریة، حيث تنفي هذه الوسائل وجود إرهابيين على صلة بتنظيم القاعدة.