عاديــــــات ســــــــلمية تضـــــــيء أربعـــــــــاء الثقافـــــــي الرابـــــــع
ثقافة الاربعاء 26-3-2014 أيدا المولي لايهم إن كان أربعاء أم يوم أحد أو آخر من أيام الأسبوع، المهم أن تشتغل الثقافة وتستمر رغم أن اللغة السائدة اليوم في وطني لاتمت الى الثقافة ولا الى لغة الحضارة بصلة، لكننا نؤُمل الروح صبرا.
جمعية العاديات في سلمية بلجنتها الثقافية لم تتوقف عن أداء مهامها خلال الثلاث سنوات الماضية وقد أشعلت شمعة الأربعاء الثقافي الرابعة التي ستشهد تحديات على مستوى المنطقة بعد أن بدأت الفعاليات الثقافية باستعادة دورها ونشاطها حيث ذكر الشاعر مهتدي غالب رئيس اللجنة أن الأربعاء الثقافي اعتمد على عدد من المحاور وهي الأمسيات الأدبية بأنواعها وتحية الى أديب وندوات تكريمية وتجارب أدبية ومسابقات ولقاءات مع أدباء سلمية وجلسات تقويمية وتوزيع استبيانات للحكم على النشاطات التي مرت ومحاولة تطويرها بشكل دائم ولم يتوقف إلا في يوم واحد، حيث كانت الأمطار غزيرة جدا منعت الحضور واستعرض في بداية هذه الاحتفالية أهم الإصدارات الأدبية لكتاب وشعراء من حماة وسلمية وهي ديوان شعر لعلي أحمد الحايك ورواية «مرة» لنغم حيدر كما صدر للأديبة غادة فطوم ثلاث أنواع أدبية في مجال القصة «أنين الصلصال» ورواية «كنا هناك» وديوان شعري بعنوان ضجيج الحجارة وأصدر الشاعر ماجد قارووط ديوان شعر بعنوان «لم يعد للكلام فضاء»، كما أصدر الباحث نزار كحلة كتاب «ملكات عربيات عبر التاريخ».
ثم قرأت إيمان شربا للحضور موجزا لرواية العار للكاتبة البنغالية تسليمة نسرين والتي أهدر دمها بسبب كتابتها الأمر الذي أعاد للذاكرة هوية الأدب الذي يناضل في حرب تستنزف الروح والجسد ويؤكد أن الأدب مازال أمضى أسلحة التخلص من الفكر الظلامي
كما استمرت الفعاليات بقراءة بعض النتاج الأدبي لكل من كنانة ونوس علي كلول والشاعر فائق موسى تامر سفر ونصيرة عيسى
وأكدت الطفلة لين الجندي في قصائدها الطفلية أن الأطفال يكبرون مع الوطن وأنهم سيزهرون معه في قادمات الأيام حبا وربيعا، وأن جراحه اليوم ستندمل وسيكونون هم من يضمدون الجراح غدا.
|