وعليه فقد انتهت دائرة آثار درعا مؤخرا من ترميم البرج الجنوبي الغربي منها كفاتحة لترميم وإظهار باقي أجزاء القلعة التي تمكنا من الحصول على صورة نادرة لها عمرها أكثر من مئة عام تبين المواصفات الفنية والمعمارية للقلعة التي كانت مؤلفة من طابقين ويتوسطها جامع صغير,وتقوم قلعة ثانية بالقرب منها.
وتركزت الأعمال كما يقول المهندس أكرم أبو العلايا من شعبة الهندسة في دائرة آثار درعا والذي أشرف على عمليات الترميم,على تنظيف الساحة الداخلية وما حصل فيها من أعمال حفر أتربة وفرز حجارة وترحيل أنقاض مع تسوية وردم وإزالة التصوينات الحجرية والزرائب مع تجميع الحجارة الأثرية وإعادة إعمارها,وكذلك إنجاز المراحل الهندسية التالية: -تقديم وتركيب حجر بازلتي منحوت لبناء الجدران مع سد الفجوات. -فك وإعادة بناء الجدران المتصدعة. -تقديم وتركيب قبوة حجرية لزوم النافذة الشمالية. -تنفيذ حجر بازلتي غشيم من المنطقة بمونة رابطة تقليدية. -جمع بعض حجارة القلعة المنتشرة في المنطقة وإعادة تركيبها.
-تقديم ومد طبقة حماية لسقف البرج. وتابع الأستاذ أكرم حديثه بالقول:كلفت الأعمال المنفذة حتى الآن مبلغا إجماليا قدره 950 ألف ليرة,وقد تم رصد حوالي ثلاثة ملايين ليرة لترميم الواجهة الرئيسية للقلعة كمرحلة ثانية حسب ما رأت المديرية العامة للآثار والمتاحف اتباع خطة الترميم الجزئي الذي سيرافقه تنقيبات أثرية لكشف الأساسات والمخططات الأصلية للقلعة.
وعن أبرز السلبيات المعيقة لاستثمار القلعة ختم المهندس أبو العلايا:استمرار شغلها من قبل الأهالي ومعاودة رمي الأوساخ فيها.