فمنذ بداية الموسم السياحي الحالي بدأت حوادث الغرق تزداد وبلغ عدد الذين ماتوا غرقا منذ بداية العام الحالي أربع حالات والرقم قابل للزيادة ولاسيما أن والموسم السياحي مازال في بدايته إذا لم يتم مواجهة هذه الحالات بجدية من خلال اتخاذ إجراءات صارمة تمنع السباحة في الأماكن الخطرة ولا سيما أن محافظة درعا تمتاز بكثرة سدودها وبحيراتها والتي يرتادها الكثير من السياح من مختلف أنحاء القطر ولكن تفتقر هذه السدود والبحيرات لوسائل الأمان فيها من مواقع للشرطة السياحية تمنع الاقتراب والسباحة في الأماكن الخطرة وكذلك افتقارها لعناصر الإنقاذ والمساعدة والمستلزمات الضرورية لمثل هذه الحوادث من قوارب وغطاسين ولا سيما أن أسباب حوادث الغرق التي حصلت تعود إلى عدم معرفة الذين غرقوا أصول السباحة وعدم مراعاتها ضوابط وأصول السباحة وعدم توفر وسائل الأمان والحماية في هذه الأماكن.
وخلال الاجتماع الذي عقده مؤخرا الدكتور فيصل كلثوم محافظ درعا مع الجهات المعنية بالمحافظة لاستقبال الموسم السياحي وتفادي حوادث الغرق في البحيرات والسدود شدد على الجهات المعنية من أجل مراقبة ومنع السباحة في الأماكن الخطرة وضرورة تأمين وسائل الإنقاذ من عناصر الغطس والقوارب وتأمين خطوط هاتفية في المواقع السياحية ووضع إشارات توعية وإرشاد في تلك المواقع,وضبط الزوارق في بحيرة المزيريب وضرورة توفر متطلبات الأمن والسلامة اللازمة فيها ومصادرة القوارب المخالفة منها .