من محافظة ريف دمشق لاتلقى الصدى والاستجابة من الجهات المعنية فمعظم تلك الأحياء لاتزال تفتقد الكثير من الخدمات الضرورية كأعمال التعبيد والصرف الصحي و شبكات المياه, والقاطنون في الأحياء المخالفة يعرفون الإجابة مسبقاً لدى محاولتهم المطالبة بحقوقهم في تخديم أحيائهم والتي تؤكدها الجهات المعنية دائماً وهي أنهم خارج المخطط التنظيمي ولاتوجد الميزانية الكافية أو أنها مستملكة الأمر الذي يبرر عدم تخديمها وهذا الأمر ينطبق على المنطقة الممتدة بين الحي الشرقي في معضمية الشام جنوباً وداريا شمالاً وما يعانيه القاطنون من انعدام الخدمات المتمثلة بعدم وجود شبكة المياه وهناك يعمد السكان الى الصهاريج الجوالة لسد احتياجاتهم اليومية من المياه إضافة لعدم تنفيذ شبكة الصرف الصحي حيث يعمد القاطنون في تصريف مياههم على الحفر التي تفتقد بدورها للشروط الفنية اللازمة لتنفيذ تلك الحفر ولذلك نلاحظ المياه الآسنة تتسرب في معظم الشوارع الترابية التي تفتقد لأعمال التعبيد والتسوية, وتحولت الساحات الموجودة في الحي الى أكوام من الأتربة والقمامة المتناثرة هنا وهناك رغم محاولة القاطنين تذكير الجهات المسؤولة بمعاناتهم من خلال تقدمهم بعدة طلبات سواءً للبلدية أو لوحدة المياه في معضمية الشام فكان من يعدهم خيراً ومنهم من يقطع الأمل أمامهم في تخديم حيهم ?!!‏