طالعت صحيفتكم الموقرة في عددها الصادر في10/6/,2007وعلى صفحتها (21) بمقالة مغفلة الاسم تحمل عنوان (يحدث في وزارة الثقافة)
تضمنت,وللأسف الشديد معلومات مشوشة,ورغبة في وضع قارئكم في صورة (ما يحدث) وبالشفافية المرجوة من وسيلة إعلامية نكن لها الاحترام والتقدير,فإننا نود توضيح مايلي:
أولاً تتابع مديرية التأليف والترجمة عملها ضمن سياق تنظيمي جديد هو الهيئة العامة للكتاب,حيث لم يتوقف إنتاج الكتاب في وزارة الثقافة فقد بلغ عدد الكتب المطبوعة 192 كتاباً منذ 2/1/2006 وحتى الآن,بواقع 210 آلاف نسخة,كما بلغ عدد النسخ المطبوعة من مجلات الوزارة الشهرية والفصلية 280 ألف نسخة بالإضافة إلى 16 ألف نسخةمن جريدة شرفات الشام التي تم تأسيسها وإطلاقها في شهر آذار من هذا العام,وتتحمل مطبعة الوزار ة أعباء طباعة أفيشات وبروشورات وإعلانات وقرطاسية الوزارة بكل هيئاتها ومؤسساتها وإدارتها ولكافة مهرجاناتها وندواتها ومعارضها وأسابيعها الثقافية داخل الوطن وخارجه,ولتعزيز دور مطبعة الوزارة وتزامناً مع إحداث الهيئة العامة السورية للكتاب تم رفد المطبعة بآلة طباعة متطورة لزيادة إنتاجيتها ولتجاوز تراكم مخطوطات الكتب المعدة للنشر منذ سنوات.
ثانياً تتابع الهيئة العامة للكتاب عملها بشكل يومي ويخصص مديرها العام يومين كاملين أسبوعياً لاستقبال الكتاب والنقاد والمترجمين,وهذا في باب تنظيم العمل ليستطيع التفرغ للأعمال الإدارية والمالية والتنظيمية وللاجتماعات الدورية بأعضاء مجلس الإدارة وبالخبراء الذين تعاقدت معهم هيئة الكتاب وبينهم نقاد ومبدعون ومترجمون للإشراف على السلاسل التي يتم التحضير لها وكرؤساء لتحريرها في سياق عمل جماعي حيث لم يعد العمل متمركزاً في يد شخص واحد بذاته,ولا علاقة لهذا الأمربما أورده الكاتب السري للمقالة عن الأستاذ محمد كامل الخطيب الذي نقدر مكانته وجهده,لكنه ارتأى الاعتذار عن متابعة مهمته كمدير للتأليف والترجمة بعد أن باتت مديريتين منفصلتين في النظام الداخلي لهيئة الكتاب,وبات من الطبيعي أن يرأس مديرية الترجمة متخصص يجيد لغة أجنبية واحدة على الأقل,حيث يتم التحضير لطباعة كتب باللغات الإنسانية الأكثر انتشاراً عن ثقافتنا العربية وتراثها وإبداعها المعاصر,وتحتاج هذه السلاسل الجديدة لوقت كاف حتى تظهر للنور بينما تتابع مديرية المعارض الكتب الموافق على نشرها والمتراكمة منذ سنين,كما تتابع الهيئة اصدار الكتب الموافق على نشرها والمتراكمة منذ سنين كما تتابع مديرية المعارض والتوزيع إقامة معارض الكتاب داخل الوطن وفي معارض الكتاب العربية كافة(معرض القاهرة للكتاب معرض الدوحة معرض تونس معرض الكويت معرض المغرب معرض الشارقة معرض الرياض وغيرها).حيث تم مؤخراً افتتاح معرض للكتاب في أكثر من مئتي مركز ثقافي على امتداد الوطن وسيكون للهيئة حضور دائم في معرض فرانكفوت الدولي..الأول في العالم,بإصداراتها العربية وباللغات العالمية.
ثالثاً بالإضافة لما تقدم أصدرت الوزارة 116كتاباً خاصاً باحتفالية حلب عاصمة للثقافة الإسلامية خلال عام .2006ويتم التحضير لإصدار كتب خاصة بتاريخ دمشق وإبداع أبنائها تحضيراً لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية لعام.2008
رابعاً إن إحدى المشكلات التي تعاني منها هيئة الكتاب هي عدم تمكن الوزارة إلى الآن من إيجاد مقر لها,الأمر الذي تتابعه الوزارة مع رئاسة مجلس الوزراء انتظاراً لحل سريع..ولا ننكر أن غياب المكان وتناثر مديريات الهيئة في أكثر من مكان قد انعكس على سوية الأداء.
وليس أخيراً..نتمنى على كاتب المقال المذكور أن يستطلع الواقع الذي يريد الكتابة عنه,كيلا تأتي معلوماته مضطربة وشفهية لا تستند إلى الوقائع.
شاكرين تعاونكم
< وزارة الثقافة