بنوعيه الصغير والأسري، إضافة إلى تدريب 61 خريجة معهد وثانوية فنون نسوية ضمن برنامج التدريب للتشغيل المضمون على مهنة الشك والتطريز في شركة لتصميم وإنتاج الألبسة النسائية في صافيتا.
كما تم تأمين 14416 فرصة عمل من خلال كافة البرامج التي عملت عليها الهيئة وفق القانون 71 في فرع هيئة مكافحة البطالة سابقا.
كما بينت الموعي ما تم إنجازه خلال عمل فرع الهيئة العامة للتشغيل وتنمية المشروعات (هيئة مكافحة البطالة سابقا)، فمنذ بداية عمله بالمرسوم 39 لعام 2006 وحتى تاريخه تم تنفيذ خمس دورات تدريبية لرواد الأعمال الشباب، حيث بلغ عدد الخريجين 71 خريجا، كما بلغ عدد خطط العمل المقدمة للفرع من خريجي الدورات الأربع 44 خطة عمل من أصل 63 خريجا وتم تمويل 28 خطة عمل إلى المصارف كما تم تمويل مشروعين من المشاريع المحولة للمصارف ، كما وتتم المتابعة مع المصارف لتمويل خطط العمل المتبقية لديهم، مؤكدة «الموعي» أن هذا ضمن الشريحة المستهدفة لعمل الهيئة وهي رواد الأعمال الشباب. الذين يحملون أفكاراً مبدعة وخلاقة ويحتاجون إلى مساعدة بتدريبهم وتقديم الدعم الفني والمالي والإداري لتنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع بمشاريع تخدم أسرهم وتكون داعمة لاقتصاد الوطن مؤكدة بذلك حقيقة أن ليس كل عاطل عن العمل هو رائد عمل وليس كل شخص لديه فكرة مشروع قادراً على تنفيذ هذه الفكرة بمشروع يكون ناجحاً ويحقق الهدف من إقامته، إذ لابد من مواصفات ليكون الشخص قادراً على ادارة مشروع والهيئة على استعداد لتأهيله ومساعدته في تأمين الترخيص والتمويل عن طريق مؤسسات تمويلية وكانت الهيئة قد وقعت اتفاقاً معها، ومتابعة واشراف وتقديم أي استشارة وأي خدمة في حينها لاتقل أهمية عن التمويل، لكن ثقافة العمل لاتزال تعاني من صعوبات بسبب الفكر المترسخ بذهنية الشباب والنظرة المغلوطة المأخوذة عن الهيئة بأنها للتمويل فقط.
وأشارت الموعي إلى أن برنامج التدريب من أجل التشغيل المضمون الذي هو برنامج يتوجه إلى الشركات الخاصة التي توجد فيها شواغر وظيفية الى الباحثين عن فرص عمل، بحيث توقع الهيئة اتفاقية مع الشركة في مضمونها تتكفل الشركة بتدريب المرشحين من قبل الهيئة على متطلبات الوظيفة الشاغرة حسب التوصيف الوظيفي في الشركة نفسها بتوقيع عقد عمل الخريجين لمدة 3 أعوام على الأقل وتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية وتأمين شروط العمل المناسبة واعطائهم الأجر المناسب كما تتكفل الهيئة بدفع مكافأة شهرية للمتدرب مقدارها 3000 ل.س شهريا خلال فترة التدريب، و تم تعديلها حاليا بمبلغ 4000 ل.س شهريا.
كما أكدت الموعي ضمن هذا البرنامج أنه تم توقيع اتفاقين ضمن المحافظة بتاريخ 30-12-2008 مع كل من شركة خاشو وطيار، والعقد كان بما يخص منتجع شلالات صافيتا والذي يؤمن 26 فرصة عمل. بمجالات متنوعة في مجال السياحة، وأيضا في مجموعة المثنى الصناعية والتي تؤمن 41 فرصة عمل بمجالات عمال انتاج وصيانة واشراف فني.
لكن ما يميز عمل فرع الهيئة بطرطوس هذا العام هو المشاركة بالمسابقة العربية الأولى لرواد المشروعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة التي نظمها كل من الاتحاد العربي للمنشآت الصغيرة والمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، حيث حاز الدكتور علي محمد علي من طرطوس المرتبة الأولى في التصفيات النهائية المحلية على مستوى سورية والتي أقيمت في دمشق بتاريخ 10/11/2009 عن مشروعه «انتاج مواد مرطبة ومغذية للمزروعات المروية وغير المروية»، كما حاز المرتبة الأولى في التصفيات النهائية التي أقيمت في القاهرة بتاريخ 18/11/2009.
كما بينت م. الموعي أنه في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة هناك صعوبات بتأمين المساهمة المطلوبة من قبل المؤسسات التمويلية والتي تتراوح بين 50-60٪ من التكلفة الاستثمارية للمشروع، وهناك صعوبة بتأمين الضمانة المطلوبة والتراخيص المطلوبة بسبب الحيازات الزراعية الصغيرة، ووجود مناطق كثيرة غير محددة محررة بالإضافة إلى أن شروط الترخيص الصناعية على الغالب غير متوافرة للأسباب السابقة والأهم غياب ثقافة العمل الحر الخاص لدى غالبية الشباب.
إضافة إلى ذلك لم يتم البدء بالعمل حتى تاريخه بالتمويل الصغير بالمحافظة نسبة كبيرة من المتقدمين هم ضمن شريحة التمويل الصغير، حيث لم يتم البدء بسبب غياب الجمعيات الأهلية المهتمة بذلك ضمن المحافظة من جهة والتي تعتبر الجهة الوسيطة بين الهيئة الراغبين في إقامة هذه المشاريع إضافة إلى غياب المؤسسات التمويلية المختصة بالتمويل الصغير، أما ضمن برنامج التدريب للتشغيل المضمون فمن أهم الصعوبات عدم قناعة أغلبية الشباب بالعمل لدى القطاع الخاص وما يؤكد ذلك تجربتنا مع شركة المثنى الصناعية الموقعة اتفاقية لتأمين 41 فرصة عمل، وتمت المباشرة بالتنفيذ منذ بداية العام حتى تاريخه ولم نستطع تأمين سوى 14 فرصة من الذين تابعوا التدريب وبعد التخرج تم توقيع العقود والحماية الاجتماعية لهم هذا الرقم 14 طبعاً من بين الآلاف ممن تم إخبارهم وإعلامهم بالاتفاقية الموقعة.