وعلى تواجد جمهور كبير وإعداد فني جيد، وتقدم للمدرب فترة تحضير جيدة والأهم أنها تجعل اللاعب يعتاد على نظام البطولات العالمية..
والمدرب يعمل على إعادة ترتيب أوراقه يومياً كما أن هذا النظام يساعد على تطوير فكر الحكام ويحفزهم للعمل ويجعلهم يتواصلون مع كل جديد ويرفع مستواهم للمشاركة في البطولات التي تقام بنفس النظام ويساعد على تحقيق طموحات منتخباتنا الوطنية عبرمشاركتها باستحقاقات 2010 سواء في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في لبنان في شباط القادم، أو في البطولة العربية العسكرية التي ستقام في دمشق بالشهرالعاشر من العام الحالي، ومن جهة ثانية يقدم اللاعب فرصة جيدة للاحتكاك مع جميع الفرق خلال خمسة أيام، فالحقيقة أنه تم اختيار هذا النظام بناء على رأي كوادر اللعبة عبر التصويت عليه في المجلس السنوي للعبة، بعد أن قرأنا جيداً حالة التقهقر التي مرت بها اللعبة.
دعم مادي
وعن المصادر المالية التي يمكن أن تمول اللعبة مستقبلاً وفق النظام الجديد قال صليبي: لاتحاد اللعبة ميزانية نتمنى أن تستثمر لمصلحة المنتخبات الوطنية وخطة عمل الاتحاد، كماأن بعض الأشخاص المحبين للعبة والقادرين مادياً قد طرحوا علينا دعم المنتخبات الوطنية ووافقنا ضمن شروط وأنظمة قانونية عبر المكتب التنفيذي الجديد.. وإضافة لذلك فقد اتفقنا مع كوادرنا وخبراتنا على دعوة جميع الفعاليات الرسمية والشعبية في المحافظة التي سيقام بها التجمع بحيث تساهم في مساعدة الفرق مادياً.
للشهر السادس
وعن المدة الزمنية التي يستغرقها النظام الجديد أضاف العميد صليبي: التجمع موزع على مدار الأشهر الخمسة حتى بداية الشهر السادس حيث سيتم بعد ذلك تجمع المنتخب الوطني استعداداً للبطولة العربية العسكرية.
وعن إمكانية تطبيق هذا النظام على السيدات قال صليببي: ستتم دراسة ذلك جيداً وسنرصد الأفضل ونعمل عليه كذلك بالنسبة لأندية الدرجة الثانية.
لسنا متميزين
وحول ما إذا كان قد تم اختيار النظام الجديد لمصلحة نادي الجيش لإحرازه اللقب بعد أن خسره الموسم الماضي، وخصوصاً أنه الوحيد المحضر جيداً قال العميد صليبي: نادي الجيش الوحيد الذي اعترض على شكل التجمع وبكتاب رسمي وإن شاء الله نكون مؤتمنين على اللعبة ونعمل بصدق وشفافية ونتعامل مع جميع الأندية بنفس المستوى، ولن تكون لنا أي مصلحة مع أي نادي تجاه آخر.
وأخيراً دعوة
وختم العميد صليبي حديثه فقال: أتمنى على المكتب التنفيذي الجديد دعم اللعبة لأنها الأقرب للعالمية بين الألعاب الجماعية، والموافقة على نظام الاحتراف بقوانين وأنظمة تحمي اللاعبين وتعزز المدربين والموافقة على استقلالية اتحاد اللعبة مادياً وفق ضوابط معينة وأن تسعى الأندية لتأمين الرعاية من بعض الشركات والداعمين للعبة وفق أنظمة مالية صحيحة.
ونتمنى من كوادرنا وخبراتنا أن يعطونا الفرصة بإعادة ترميم اللعبة وبنائها من جديد لكسب ثقتهم التي أولونا بها مشكورين.