وبعد عدد من الدّراسات على الكواكب التي عد بلوتو سيّدها اكتشف العلماء وجود كويكب آخر يكبر (بلوتو) بقليل.
وحول هذا الموضوع, قالت إيميلي شالر, من معهد كاليفورنيا للتّكنولوجيا, ساخرة: ربما كانت الفرصة الأخيرة ليثبت بلوتو وجوده.
واكتشفت شالرمع زميلها البروفيسور مايكل براون أنّ حجم إيريس يزيد على حجم بلوتو بنسبة 27 في المائة. ويقول براون: نعتقد بأنّ إيريس و بلوتو هما كوكبان توءمان, والفرق هو أنّ إيريس أكبر من بلوتو بقليل.
يذكر أنّه رغم نبذه من قائمة الكواكب, وفصله تعسّفيا من صف المجموعة الشّمسية في العام 2006, يحظى بلوتو ببعض الاحترام من صنّاع الكلمة, حيث تمّ اختيار فعل Plutoed من قبل جمعية اللهجات الأمريكيّة لتصبح بمعنى يصغّر من شأن شيء ما أو ينزّل من مترتبة شخص ما في الجيش أو المدرسة.
وتعني كلمة بلوتو, بحسب الأساطير الرومانية إله الموت, ابن الإله زحل وشقيق من جوبيتر ونبتون, وكان يحكم العالم السّفلي أو عالم الأموات.