السيد رئيس تحرير صحيفة الثورة المحترم:
تحية طيبة:
إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم بعددها رقم 13293 في 24/4/2007 الصفحة 3 بعنوان الأدوية المهربة تغزو أسواقنا نبين لكم الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لقمع هذه الظاهرة:
1- التوجيه لكافة اللجان الرقابية المشكلة في دمشق وباقي محافظات القطر بموجب القرار التنظيمي رقم 29/ت تاريخ 1/10/2006 لتشديد الرقابة على الصيدليات العامة والخاصة ومستودعات الأدوية والتأكد من عدم صرف أو تداول الأدوية المهربة وغير المسجلة أصولا في وزارة الصحة.
2-التنسيق مع نقابة صيادلة سورية من خلال اللجنة المشتركة بين وزارة الصحة والنقابة والمشكلة بموجب القرار رقم 7092 تاريخ 3/9/2006 لمتابعة كافة المخالفات للصيادلة ومنها بيع الأدوية المهربة وإغلاق المخالف منها وقد تم استصدار الأوامر بإغلاق أكثر من 25 صيدلية واحالة اصحابها إلى مجالس التأديب في نقابة الصيادلة ومصادرة الأدوية المهربة واتلافها بموجب محضر ضبط اصولي بإشراف مديريات الصحة المعنية.
3- التوجيه إلى نقابة أطباء سورية للتعميم على كافة الاطباء بعدم صرف الأدوية الأجنبية المهربة والعمل على صرف الأدوية المحلية أو المستورد منها والمرخصة أصولا في وزارة الصحة.
4- تم التنسيق مع نقابتي الاطباء والصيادلة والمجلس العلمي للصناعات الدوائية لبحث موضوع اللصاقة الدوائية التي تقترح وزارة الصحة وضعها على كافة الأدوية المحلية والمستوردة والمسجلة والمرخصة في وزارة الصحة بحيث يسهل معرفة الأدوية المهربة أوالمزورة وغير المرخصة أصولا الأمر الذي سيحد من هذه الظاهرة.
5- تم بحث وضع رقم معين ( باركود) لكافة الأدوية المحلية والمرخصة أصولا يتضمن هذا الرقم رقم المحافظة والمدينة والمعمل والمستحضر المتفق عليها وبحيث يسهل التعرف عليه من خلال الكمبيوتر الموجود في الصيدلية ويتم حفظه في ملفات الصيدلية وذلك يمكن معرفة أي دواء غريب أو مهرب آخر كونه لا يحمل نفس الباركود المسجل.
وزارة الصحة المكتب الصحفي