|
|
أجواء الليغا... ذكاء كابيللو وضعف برشلونة وتعب إشبيلية عجلت بنجاح الملكي رياضة التي عادت إلى الفريق مجدداً والأسلوب العملي في الأداء والإصرار والحظ الجيد.
وأحرز الريال أول ألقابه الكبرى في 4 سنوات عندما حول تأخره بهدف إلى فوز على ضيفه مايوركا 3/1على ملعب سانتياغو برنابيه في الجولة الأخيرة المثيرة للبطولة. وبوصول الموسم إلى منتصفه كان قليلون فقط يعتقدون أن ريال ما زال يحتفظ بآماله في تجريد غريمه التقليدي برشلونة من اللقب وحرمانه من الفوز به للموسم الثالث على التوالي. وباع ريال مهاجمه البرازيلي رونالدو لميلان الإيطالي لأن النادي اعتقد أن اللاعب له تأثير سلبي على اللاعبين خارج الملعب وجلس الإنكليزي ديفيد بيكهام على مقاعد البدلاء بعدما أعلن أنه سينتقل إلى لوس آنجلوس غالاكسي الأميركي مقابل 250 مليون دولار بعد نهاية الموسم وأوشك الإيطالي فابيو كابيللو مدرب الفريق على خسارة منصبه. وبإجماع الآراء كان ريال يقدم كرة قدم باهتة في الدوري الإسباني وتلقى 5 هزائم في 8 مباريات وبدا أن الفوضى تعم أرجاء النادي. وخرج رامون كالديرون (رئيس النادي الملكي)عن صمته في كانون الثاني الماضي واتهم اللاعبين (بالأنانية والغرور) لإخفاقهم في تحقيق نتائج جيدة في الملعب.لكن زيادة فرص ريال مدريد في انتزاع اللقب بعد النصف الأول من الموسم تعود إلى نقاط الضعف في برشلونة وشعور لاعبي إشبيلية بالإرهاق نظراً لمشاركتهم في كأس الاتحاد الأوروبي وكأس ملك اسبانيا.ومع غياب المهاجم الكاميروني البارز صامويل إيتو والأرجنتيني الموهوب ليونيل ميسي عن مباريات كثيرة في بداية الموسم بسبب الإصابة أدى رونالدينيو عملاً رائعاً وتحمل عبء قيادة هجوم برشلونة بمفرده.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
