تتمركز في قضايا التعليم والتشغيل والثقافة والصحة والانحرافات وإن قلت معدلات الأخيرة مقارنة بالدول المجاورة, كذلك ما زالت نسبة عالية من الشباب غير قادرة على مواصلة التعليم ما بعد الأساسي فكلما ارتفع المستوى الدراسي قلت نسبة القبول بشكل حاد, والتحصيل الدراسي في اللغة والعلوم والرياضيات ضعيف مقارنة بأقرانهم في البلدان العربية المجاورة وعليه فإن تعلم الشباب يبقى شكليا ومتدنيا بالعلاقة مع المتطلبات المهنية الجديدة, أيضا لم يزل الاهدار التربوي والتسرب الدراسي بين الشباب عاليا وترتفع نسبة البطالة بين الشباب إلى معدلات عالية تماما تصل إلى نحو 60% من إجمالي معدل البطالة الذي يقع بحدود 12,3% من قوة العمل, ما يؤثر على الجوانب المعنوية والنفسية ويضعف من الشعور بالانتماء ويولد مضاعفات بالغة الخطورة من بينها الانحراف والجريمة لدى البعض, أيضا تأثير الثقافة الخارجية على نسبة الشباب من خلال انتشار الفضائيات واستخدام الانترنت يؤدي إلى وجود صراعات مع الثقافة والقيم الوطنية ومن ثم الاضطراب في الانتماء والولاءات وضعف القناعة بمستقبل أفضل لا تتوافر فضاءات وقنوات تعبيرية كافية للشباب ما يؤدي إلى العزلة والتهميش وعدم الشعور بالانتماء المطلوب والمشاركة في عملية التحول المجتمعي.‏