وقال د.نضال الصالح في افتتاحيته (توضيح بالإكراه) ماسبق أعلاه أي العلامة اللغوية لهذه الافتتاحية هو نفسه ماكنت اخترته لمادة كتبتها قبل نحو سبع سنوات رداً على قامة ثقافية كبيرة.... الآن وبعد تلك السنوات لا أجد علاقة لغوية أكثر مناسبة من هذه لما سيلي القول, ففي هذه المؤسسة الثقافية العريقة اتحاد الكتاب العرب ثمة نظام داخلي عمره عقود, وقرارات منبثقة عن مكاتب تنفيذية ومجالس اتحاد ومؤتمرات سنوية وعامة, تضبط جميعاً إيقاع العمل داخل المؤسسة على غير مستوى, وليس من حق أحد مهما يكن من أمر موقعه في المسؤولية تجاوزها أو مخالفتها, أو اتخاذ قرار ينقض عليها من أجل امتياز يخصه نفسه أو يخص سواه.
بدوره الأديب محمد حديفي قال في مقالته (الأرض وشقائق النعمان) ثملت من دمائهم الطاهرة عروق الأرض , وأينع الأقحوان بهياً فوق سهولنا والوهاد, صار الأحمر الفاره رمزاً لبقائنا وثباتنا وتجذرنا وصرنا كلما ودعنا شهيداً نقول: من أجلك ياوطن, من أجل أن تبقى ومن أجل أن تظل مرفوع الهامة وعالي الجبين, ومن أجل أن نستحق هويتنا وفخر انتمائنا لهذا الإرث البهي الذي ورثناه ... من أجل ذلك كله نزف الشهيد عريساً وتودعه الأمهات والزوجات بالزغاريد إلى مثواه الأخير.