تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


أمراء آل سعود بين الرغبات المدفونة والأدوار المرسومة... سيناريوهات للإطاحة بمحمد بن نايف لحساب ابن سلمان برضا أميركي !!

الثورة - رصد وتحليل
أخبـار
الثلاثاء21-6-2016
بين هواجس الملك، وحب السيطرة على العرش تكمن خفايا الرغبات المدفونة والمتغلغلة بين أفراد الأسرة الحاكمة في مملكة آل سعود، لتبين معها بشاعة الأدوار المرسومة بين الأطراف المتناحرة على العرش في سبيل تحقيق المبتغى.

وفي سيناريوهات البحث عن طرق السيطرة ألف قصة وتخمين..وما يدور في كواليس الأعمال واللقاءات المخفية منها والعلنية من جهة أخرى مع صناع القرار داخل وخارج حدود المملكة ليس سوى شاهد إضافي على إظهار الثقة المزعزعة بين أطراف الأسرة الحاكمة و التي إن دلت على شيء تدل على لعبة الإطاحة التي يقتات عليها آل سعود في زادهم اليومي.‏

زيارة ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ووزير الدفاع في مملكة بني سعود الأخيرة إلى أميركا والتي التقى خلالها صناع القرار في واشنطن كالرئيس الأميركي باراك اوباما ووزير خارجيته جون كيري ووزير الدفاع أشتون كارتر، بعد أن شابتها التكهنات حول الزيارة ودارت بفلكها التساؤلات المتعلقة بغرض وهدف الزيارة وتوقيتها، فند أسرارها تقرير خاص نشره موقع شبكة «NBC» التلفزيونية الأميركية وفضح الغرض منها، حيث أكد في إطاره بروس ريدل الضابط السابق في المخابرات الأميركية والمتخصص في شؤون الشرق الأوسط، وعضو الفريق الانتقالي في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن القيادة الأميركية هي التي وجهت الدعوة إلى محمد بن سلمان للقيام بزيارة رسمية إلى الولايات المتحدة من أجل التعرف عن قرب على الشخصية وكأنه مشهد من مشاهد تعويم الشخصية التي ستعتلي على الأرجح، حسب تقديرات المسؤولين الأميركيين، عرش المملكة الوهابية في القريب.‏

التقرير تطرق أيضاً إلى الكشف عن أن صحة ولي العهد السعودي محمد بن نايف الذي وصفها بالسيئة وبأنها في تدهور معتمداً في ذلك على معلومات 3 موظفين ادعوا بأنهم قاموا بإجراء تقييم لوضعه الصحي، حيث تنبأ أحدهم بأنه بوضع صحي هش، فيما اقتصر تقرير الثاني على القول إن صحته ليست جيدة جدا، بين ما قال الاستخباراتي الثالث إن ولي العهد السعودي يعيش حاليا على المسكنات القوية، الأمر الذي يبين أن الوضع يسمح باعتبار أن جولة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة «هي في جوهرها زيارة دولة تجري بهدوء»، وفقاً لما يعتقده كاتبا التقرير.‏

التقرير أشار أيضاً إلى أن نخبة الأمن القومي في الولايات المتحدة تظن أن السعودية تقف الآن أمام مفترق طرق، وأنه إذا لم ينجح بن سلمان في خططه ومشاريعه وحروبه، سواء الآن، أو بعد أن يصبح ملكا، فإن البديل هو الانهيار، وحدوث حالة من الاضطراب والفوضى تصب في مصلحة الجماعات المتطرفة.‏

في حين يرى مراقبون أنه واقع حقيقي، وأنه إحدى سيناريوهات الإطاحة بولي العهد محمد بن نايف لحساب بن سلمان برضا أميركي، الأمر الذي من الممكن أن يؤدي إلى صراعات طويلة ولاسيما أن بن نايف يتربع على واحدة من أهم المؤسسات الأمنية في العالم الثالث، ويتساءل مراقبون ايضاً عن الثمن الذي تجنيه أميركا في مقابل تلك الموافقة؟.‏

والذي يؤكد صحة الكلام والتكهنات حول نية إعادة هيكلة الحكم وأجهزته حول الملك الجديد القادم ابن سلمان، والقول بهذا، حيث انه لم يصدر أي نفي لما ورد في تقرير المحطة التلفزيونية الأميركية.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية