وقد يعتقد البعض أن الشرطة ولطالما أنه يشارك في البطولة لأول مرة فإن طموحه لن يتخطى الرغبة بتجاوز الدور الأول أو الظهور بمستوى مشرف كما هو حال كثير من الفرق التي تشارك قارياً للمرة الأولى.
لكن كرة الشرطة يبدو أنها قد قررت أن تغير الوجهة وأن تحاكي بطموحاتها ما هو أكثر بكثير من حكاية التأهل للدور الثاني أو الظهور المشرف,ولعل المتابع للخطوات التي قامت بها إدارة النادي يدرك أن في كلامنا الكثير من الواقعية حيث إن الشرطة سيدخل هذه المسابقة كمرشح للقبها رغم حداثة عهده بها.
(الثورة) التقت العقيد حاتم الغايب رئيس الاتحاد الرياضي السوري للشرطة والذي يتابع كل صغيرة وكبيرة لفريق كرة القدم على وجه الخصوص وخرجت بما هو آت :
كيف ترى مستوى فريق الشرطة مقارنة بمستوى مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي ؟
عملنا على الفريق بشكل كبير إدارياً وفنياً حيث استقدمنا لاعبين متميزين ومحترفين بمستوى عالٍ وكذلك مدرب قدير إضافة إلى متابعة أدق التفاصيل المتعلقة بفريقنا الكروي ومحاولة تذليل جميع العقبات التي تعترضه بالسرعة القصوى ومستوى الفريق وصل لنسبة 80% من الجاهزية ويلزمنا بعض المباريات القوية لنستكمل هذه النسبة.
وبالنسبة للبطولة فأنا اختلف مع الآخرين حول قوتها فهي ليست بقوة دوري أبطال آسيا ولكنها ليست ضعيفة وهي بطولة قوية أيضاً وفي مجموعتنا يوجد فرق جيدة مثل الزوراء العراقي والصفاء اللبناني ويخطئ من يعتقد بأنها مجموعة سهلة.
ما هو طموح كرة الشرطة في أولى مشاركاته القارية ؟
طموحنا كبير جداً وهو الحصول على اللقب حتى نكرر إنجازات أندية الجيش والاتحاد في هذا السياق وكرة الشرطة غابت عن البطولات منذ زمن بعيد وهذه المشاركة الخارجية الأولى لنا ومع ذلك فنحن نسعى للقب ولكن يبقى للعبة أحكامها لكن بشكل عام نحن جاهزون وهناك دعم ومتابعة من قيادتنا بهذا الخصوص.
ما الخطوات التي تم اتخاذها تحضيراً للمشاركة في البطولة ؟
المشاركة بالبطولة ستعود بالفائدة على النادي وستغير الكثير من المفاهيم وبالتالي فإنه لابد من تأمين شروط الاتحاد الأسيوي لكرة القدم وهذا يحتاج كادر إداري متعاون وعمل متبادل بين الاتحاد الرياضي السوري للشرطة وبقية المؤسسات الرياضية مثل اتحاد كرة القدم والاتحاد الرياضي العام.
ونحن نعمل وفق هذا المبدأ لأننا لا نملك أرضية كاملة للمتطلبات الآسيوية وبالنهاية فإن هذه المسابقة ليس محلية والأمر يحتاج لتعاون من الجميع.
كثيرون انتقدوا فريق كرة القدم ولاسيما فيما يخص الإنفاق المالي الكبير عليه ماردك ؟
المال هو عصب الاحتراف والوصول إلى الحالة المثالية يكون من خلال التعاون بين جميع كوادر النادي (إدارة – كادر فني – لاعبين) بوجود دعم مالي جيد.
وبالنسبة للإنفاق فنحن مثل بقية الأندية ولا نزيد عنها بشيء لكن الفارق هو أننا ملتزمون دائماً بكافة بنود العقود مع لاعبينا ما يدفع الآخرين للكلام والنفخ في هذه القربة.
لكن للتوضيح ففي الاتحاد الرياضي السوري للشرطة هناك سلسة إجراءات قبل الموافقة على أي كتاب أو طلب حيث يتم دراسته من إدارة النادي ومن إدارة الاتحاد ليعرض بعدها على لجنة التطوير التي تضم أصحاب القرار والرأي من القانونيين والماليين والفنيين والمختصين ليتم المصادقة عليها من السيد وزير الداخلية بعد ذلك.
ما هي الأفكار الجديدة التي تعملون على تطبيقها حالياً في النادي ؟
نحن حريصون أولاً على علاقات جيدة مع كافة مفاصل العمل الرياضي وعملنا منذ فترة على إعادة العلاقات الجيدة مع كل هذه المفاصل بما فيها الإعلام وقد أسسنا مكتباً إعلامياً ومكتباً للعلاقات العامة وسنصدر صحيفة خاصة بالنادي,والحقيقة أننا وجدنا الاستحسان من قبل قيادتنا في وزارة الداخلية في كل الاعمال التي نقوم بها كما أننا نسعى بكل الوسائل لإعادة جماهيرية النادي إلى عهدها السابق.