وقال الشيخ محمد الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية كونا أمس ان سمو ولي العهد اجرى مباحثات بناءة شملت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات اضافة إلى تطورات الاوضاع في العراق ولبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الشيخ محمد الصباح ان مباحثات الشيخ نواف الصباح مع الرئيس الأسد شملت الازمة الفلسطينية والدور الذي يمكن ان يقوم به البلدان لمنع تفاقم هذا الصراع والدور الذي يمكن ان تقوم به دول الجوار العراقي لاستتباب الامن في العراق حيث اكد الجانبان ضرورة التنسيق بين سورية والكويت بهذا الصدد.
وحول العلاقات الثنائية بين سورية والكويت قال الوزير الكويتي إن سمو ولي العهد نقل رسالة من امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تضمنت دعوة للرئيس الأسد لزيارة الكويت لافتا إلى التطور الحاصل في العلاقات الاخوية ومستوى التشاور والزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين.
وكان قد غادر سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي عهد الكويت والوفد المرافق له دمشق قبل ظهر أمس بعد زيارة الى سورية استمرت يومين.
وكان في مقدمة مودعيه في مطار دمشق الدولي السيد فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية.
كما كان في وداعه وزراء الاقتصاد والتجارة والخارجية والنفط والاعلام والصناعة ومحافظ دمشق والسفيران السوري في الكويت والكويتي بدمشق واعضاء السفارة.