مؤخراً للشغل على ايجاد طريقة لدعم «السخان الشمسي» بقيت حبراً على ورق.
نقول ذلك اليوم في عز أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد وفي ظل الأحداث التي تمر على سورية وما تبع ذلك من مشكلة في انتاج الطاقة نتيجة الظروف السابقة بمختلف أشكالها.
بنفس المستوى السابق تؤكد بعض المعلومات ان تكاليف المولدات الكهربائية التي اضطر المواطنون إلى اقتنائها خلال عام من الأحداث وصلت تكاليفها إلى (4) مليارات ليرة سورية. أضف إلى الخسائر غير المباشرة التي تكبدها الاقتصاد الوطني من تعطل المصانع والحرف بسبب انقطاع الكهرباء.
نقول الكلام السابق مع الايمان والقناعة أن الأزمة فعلت فعلها في قصة الكهرباء.
لكن السؤال هل كان وضعنا الكهربائي قبل الأزمة على مايرام؟
لاشك ان وزارة الكهرباء حاولت خلال السنوات الماضية المناورة على موضوع الاستهلاك وترشيده من خلال بعض حملات التوعية التي قامت بها لكن ذلك بالمطلق فعل غير كاف كما أن موضوع الفاقد الكهربائي لم يأخذ حقه في اجراءات الحد من الهدر في الطاقة الكهربائية.
في موضوع السخان الشمسي والطاقة الكهربائية البديلة والفاقد الكهربائي مسائل قد تكون معالجتها محلياً ممكنة نسبياً، مع الحاجة إلى بعض المعدات والتقنيات من الخارج.
وبالطبع فإن الحصول عليها يبقى أسهل من انشاء محطة توليد بتكاليف استثمارية هائلة وبالخضوع إلى احتكار شركات عالمية في هذا المجال.
">morshed.69@hotmail.com