حيث جمعت اشلاء متفحمة ربما يعود بعضها لضحايا هجمات 11 ايلول وأحرقت ثم ارسلت الى موقع لدفن النفايات رغم جدل داخلي اوصى فيه بعض المسؤولين بالمشرحة العسكرية الاميركية الرئيسية بأن تنثر الرفات في البحر.
ولم يتسن التعرف على الاشلاء او الربط بينها وبين اي من ضحايا هجمات 11 ايلول على البنتاغون.
وقال مسؤول أول أمس انها كانت مختلطة بحطام من المبنى والطائرة ويحتمل انها ضمت اشلاء للخاطفين ايضا مضيفا انه ليس من المؤكد انها اشلاء بشرية.
وقال جو آن روني القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع لشؤون الافراد والتأهيل «قد تكون اي شيء بيولوجي لذلك ربما كانت بشرية لكن قد تكون شيئا من غداء احد الاشخاص او اي شيء ذي طبيعة بيولوجية.
وقال الكابتن بحري غريغ مالاك اختصاصي الفحص الطبي في دوفر ان المشرحة تشجع العاملين في موقع اي كارثة جماعية على جمع اي شيء يعتقدون انه ربما يكون عينة قد تساعد في التعرف على هوية ضحية وقال ان الالاف من العينات المجهولة تتبقى احيانا في نهاية التحقيق.
ونشر البنتاغون نحو 2000 صفحة من الوثائق أول أمس جمعت كجزء من تحقيق بشأن مزاعم بان مشرحة دوفر اساءت التعامل مع اشلاء ضحايا الحرب وكشف هذا التحقيق ان بعض الاشلاء من هجمات 11 ايلول احرقت وأرسلت الى موقع لدفن النفايات.