فهو يشمل الصناعة، والزراعة والطاقة.. علماً أن التعاون التجاري تضاعف ما بين أعوام 2007 و 2008 وتضاعف مرة جديدة في العام 2009 ليبلغ أربعة مليارات دولار، وهذا يعطي فرصاً للازدهار الاقتصادي كما أنه يساعد على تعزيز مكانتها السياسية والاقتصادية والجغرافية كدول لها دور إقليمي مهم في صنع السلام والاستقرار في المنطقة.
إن التعاون الاستراتيجي يتجاوز حدود الاقتصاد والصناعة والزراعة.. إلخ وهو يعد بمستقبل أفضل للشعبين اللذين يربطهما التاريخ والجغرافيا والثقافة والآمال المشتركة بالاستقرار والسلام.
ودخول اتفاقيات التعاون حيز التنفيذ على أرض الواقع يقدم رهاناً ساطعاً على الإرادة السياسية لدى القيادتين للمضي قدماً في توثيق العلاقات الاستراتيجية والمضي بها قدماً نحو آفاق جديدة واعدة.