تقع المجموعة في /70/ صفحة من القطع المتوسط.
وقد سبق للشاعر أن أصدر الكثير من الأعمال النقدية والشعرية نذكر منها: إشارات متنافرة على وجه الحاضر
لعينيك ما أشتهي أن يكون شعر.
الحجر، أغاني الطفولة، أناشيد إنانا، قصيدة هيروشيما، حرشة حكي، حكايات شجرة التوت، أحاديث الأقبية، بيدر حب، حقول الدم وغيرها من المجموعات.
***
عن دار التكوين في دمشق صدر كتاب جديد حمل عنوان: الوجود بين النسبية والصوفية وهو من تأليف: ماهر حمادي .
يقول المؤلف: إن ما قصده أرسطو أن الإدارة هي الله الذي خلق الكون من الهواء والماء والتراب والنار وخلقها من العدم لأنه لو خلقها أحد غيره لكان هناك من خلقه وهو الشيء غير المنطقي كما أسلفنا.
فالكون الذي تشكل من هذه العناصر الأربعة بدقة كان دليلاً على سريان الإرادة الإلهية فيه لأن الإبداع في الشيء يعني سريان الإرادة فيه.
فعندما أبدع الله الكون انفصل عنه بذاته لقدرته على إبداع آخر واتصل به لوجود إرادته فيه وكل ما يستطيع أن ينفصل عن الشيء يعني أنه غني عنه بينما يبقى الشيء فقيراً إليه لعدم قدرته على الانفصال عنه.
يقع الكتاب في /160/ صفحة من القطع المتوسط.