تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


ميسي: جائزة أفضل لاعب من نتاج زملائي.. وبرشلونة (زعيم) العالم

ريـــاضـــــــــــــة
الثلاثاء 22-12-2009م
مرة أخرى فعلها الفتى الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما لعب دور (البطل الخارق) وقاد فريقه برشلونة الإسباني لإحراز لقب مونديال الأندية بتسجيله هدف الفوز 2/1 على حساب إستوديانتيس الأرجنتيني.

وحصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في البطولة فيما حصل زميله كزافي هرنانديز على جائزة الكرة الفضية، ونال لاعب إستوديانتيس سيباستيان فيرون على الكرة البرونزية، وذهب لقب اللعب النظيف لفريق أطلس المكسيكي ونال المهاجم البرازيلي دنيليسون لاعب فريق بوهانغ الكوري لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف يليه ميسي برصيد هدفين.‏‏

وبعد الاستمتاع بنشوة الفوز وفرحة الجوائز خص ميسي موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم بحديث حول ما أنجزه مع الفريق الكاتالوني.وهنا أبرز ما جاء في اللقاء:‏‏

ما هو شعورك الآن؟‏‏

أشعر بسعادة غامرة، لأننا اختتمنا عاماً تاريخياً، ليس له مثيل، فزنا فيه بكل المسابقات التي شاركنا فيها. كانت تنقصنا هذه الخطوة الصغيرة وسارت الأمور كلها كما نحب. إنه شيء أكثر من رائع ويصعب التعبير عنه بالكلمات.‏‏

ما الذي يعنيه للنادي حصوله أخيراً على كأس العالم للأندية؟‏‏

إنه شيء في غاية الأهمية. لقد كان ديناً معلقاً على برشلونة، واستطعنا سداده. وهو يساوي الكثير لأن الفوز به كلفنا الكثير.‏‏

وما الذي يعنيه لك الفوز بالكرة الذهبية ؟‏‏

إنه تقدير جميل بالطبع، وأحب أن أشرك معي فيه كل زملائي. فما كنت لأحصل على جائزة كهذه بدونهم.‏‏

ما هو العامل الأساسي الذي كان وراء تبدل النتيجة؟‏‏

الثقة بأنفسنا، فقد كنا دائماً على يقين من أن علينا الاستمرار في فعل ما علينا فعله ومواصلة لعبنا بلا استسلام حتى مع ضيق الوقت المتبقي. هذا هو ما فعلناه مراراً هذا العام .‏‏

ما هو رأيك في المباراة؟‏‏

صعبة جداً. لم أكن قادراً على إيجاد المساحات التي أتحرك فيها، ولا حتى أن أعرف مكاني ولكني لم أعاني وحدي من هذا بل كان الفريق كله يعاني أيضاً. حيث أن الفريق الذي كنا نواجهه فريق كبير جداً وكان يلعب بتنظيم محكم ويعرف طبيعة المباراة ونجح في الصمود فيها حتى النهاية تقريباً ولكن الحظ لم يحالفه عندما سجلنا في مرماه قبل انطلاق صافرة النهاية.‏‏

هل تعتقد أن برشلونة كان يستحق الفوز؟‏‏

بعيداً عن هدف الفوز الذي جاء في الوقت الإضافي، أعتقد أن الفريق لعب كرة قدم ممتازة وسنحت له فرص لتسجيل أكثر من هدف. وحتى لو كنا على وشك الخسارة قبل انتهاء المباراة بدقيقتين فقط، أعتقد أن النتيجة عادلة.‏‏

مرة أخرى أحرزت هدفاً حاسماً مصيرياً، ما هو انطباعك عن ذلك؟‏‏

لو لم يكن بيدرو قد سجل هدفه ما كنت لأحصل على الفرصة التي سجلت منها هدفي. إنني سعيد لأنني سجلت هدف الفوز ولكن ما يسعدني أكثر هو أنني فزت بهذه الكأس مع هذه المجموعة من اللاعبين.‏‏

ما الذي يمكنك أن تقوله لنا عن الهدف الذي أحرزته؟‏‏

أنا أعرف داني، وكنت أعرف أنه سيعطيني تلك الكرة بعد أن رآني أتقدم كما سبق وفعلت في العديد من الهجمات. وعندما جاءت الكرة، لم أكن أعرف ما إذا كان من الأفضل أن ألعبها بالرأس أم بالصدر، ولكني في النهاية لعبتها كما رأيتم!‏‏

في النهاية، هل برشلونة هو أفضل فريق في كل العصور؟‏‏

لو كان تقرير ذلك يعتمد على الألقاب فحسب، فلن تجد فريقاً آخر حقق ما حققناه هذا العام. ولكن الحديث عن ذلك صعب الآن. نحن سعداء لأننا سطّرنا هذا الفصل في التاريخ ولكن لا شك لدي في أننا في العام القادم سنرغب في الفوز بكل شيء مرة أخرى.‏‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية