واكد الدكتور محسن بلال وزير الاعلام في كلمة له في افتتاح الدورة اهمية رفع مستوى المرأة العاملة في القضايا الاجتماعية وزيادة وعيها وثقافتها حول حقها في التعليم والعمل لما لذلك من اثر في زيادة ثقافة المجتمع انطلاقا من دور المرأة في عملية التنشئة الاجتماعية والمشاركة الحقيقية في عملية التنمية.
واشار الوزير بلال إلى دور الاتحاد العام النسائي في الكشف عن الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعوق تطور وتقدم المجتمع مشيرا إلى اهمية الانطلاق من الاسرة كنواة لاصلاح ورقي المجتمع.
وأبدى وزير الاعلام استعداد الوزارة لتقديم كل الامكانات بالتعاون مع الاتحاد في تناول القضايا الاجتماعية واعداد البرامج والمواد الاعلامية التي تتناول قضايا المرأة والاسرة وانتاج اعمال درامية تكشف عن الاثار السلبية لبعض العادات والاعراف الاجتماعية الموروثة على الاسرة والمجتمع كالعنف والحيار والاسرة الكبيرة والزواج المبكر وزواج الاقارب.
ولفت الوزير بلال إلى زيادة نسبة النساء العاملات في سورية في قطاع الاعلام وتولي المرأة الاعلامية مناصب قيادية مثبتة جدارتها وكفاءتها.
من جانبها اوضحت ماجدة قطيط رئيسة الاتحاد العام النسائي ان الهدف من الدورة هو تدريب الكوادر في الاتحاد على كيفية التعامل مع وسائل الاعلام والاستفادة منها في اعداد المواد الاعلامية الخاصة بفعاليات الاتحاد النسائي اضافة للمواد الخاصة بالمرأة.
واشارت قطيط إلى ضرورة وضع اسس وبرامج عمل تنفيذية للمراحل القادمة خاصة في مجال الاعلام اضافة إلى تبادل وجهات النظر والخبرات بين المشاركات بما ينعكس على المرأة لتمكينها وتفعيل دورها الهام في عملية التنمية المجتمعية.
بدوره لفت مناف فلاح مدير المعهد إلى اهمية الدورة في تطوير اداء الكادر النسائي العامل في الجانب الاعلامي ورفع مستواه في الاعداد والترويج لانشطة الاتحاد.
وتتناول الدورة على مدى ثلاثة ايام قضايا عدة في مفهوم التسويق الاجتماعي والرأي العام وقياس الرأي العام والصحافة النسائية وقضايا المرأة والعنف ودور المرأة اضافة إلى موضوعات تناقش وضع المرأة العاملة وحملات التوعية، منظمة العمل الدولية وحقوق المرأة العاملة الصحية والاجتماعية، كما يتم تناول أنواع صحفية مثل التحقيق الميداني والتحرير الاذاعي والتلفزيوني واخبار المحافظات من تغطية اعلامية ورصد الظواهر المجتمعية.