وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في مركز إدارة الدفاع الوطني أن الاختبار سيضم38 ألف عسكري وأكثر من ثلاثة آلاف وحدة من الآليات الحربية و41 سفينة حربية و15 غواصة و110من الطائرات والمروحيات.
وأضاف شويغو أن الاختبار المفاجئ سيساعد في تقييم إمكانيات أسطول الشمال وقدرته على تنفيذ مهامه في ضمان الأمن العسكري لروسيا في منطقة القطب الشمالي.
وقال شويغو إنه في اليوم الأول من العملية والتي ستتواصل حتى 21 آذار الجاري يعتزم الجيش الروسي تفقد الالتزام بمعايير الوقت ، مضيفاً أن القوات ستتوجه فيما بعد إلى ساحات التدريب حيث ستجري الاختبارات والتدريبات في مجال الرمي.
في غضون ذلك أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الغرب حاول بشتى الوسائل منع إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا بعد الاستفتاء الشعبي الذي جاء بغالبية ساحقة لصالح التوحيد.
وقال بوتين في مقابلة أمس الأول وأوردت وكالتا تاس و نوفوستي مقتطفات منها ، في البداية ظنوا أننا لن نقوم بهذه الخطوة ولكن عندما أدركوا أننا سنفعل بدؤوا بتنفيذ مجموعة متنوعة من الخيارات وعملوا بأي وسيلة وبأي شكل على منع إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا ، مبيناً أن فكرة إعادة التوحيد لم تنشأ حتى بداية الاستيلاء المسلح على السلطة في أوكرانيا.
وأشار إلى أن منظمي الانقلاب في أوكرانيا كانوا يعتزمون اغتيال الرئيس الأوكراني فكتور يانوكوفيتش ما دعانا للتحضير لمهمة إنقاذ حياة الرئيس الأوكراني وإلا لكان قتل ولم يكن هناك من وقت لنضيعه وكان علينا أن ننقله من دونيتسك براً أو بحراً أو جواً.
إلى ذلك أعرب آلكسي ميشكوف نائب وزير الخارجية الروسي عن قلق بلاده من استمرار مناورات حلف شمال الأطلسي الناتو بالقرب من الحدود الروسية الغربية، حيث إن هذه الأعمال التي يقوم بها حلف الناتو لا تؤدي إلا إلى تقويض الاستقرار.
بدوره قال الممثل الرسمي للمنطقة العسكرية المركزية الروسية ياروسلاف بوسشوبكين ان لواء المشاة الآلي المتمركز بالقرب من نوفوسيبيرسك تلقى شحنة أخرى من دبابات تى72بى3 المحدثة.
كما أعلنت المنطقة العسكرية الشرقية الروسية أن نحو ثلاثين طائرة مقاتلة روسية ستقوم بتدريبات على اختراق الدفاعات الجوية لعدو مفترض لمدة تستمر شهراً في سيبيريا.
وحول العلاقات الروسية الأوروبية أكد ممثل روسيا الدائم لدى الإتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أمس رفض روسيا أن تتم معاملتها كشريك صغير في العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.