وفي هذا السياق قالت وزارة الخارجيةالأمريكية أن الولايات المتحدة وقوى رئيسية أخرى بدأت مشاورات بشأن مجموعة جديدة من عقوبات للأمم المتحدة .
وقال شون ماكورماك المتحدث باسم الخارجية الامريكية أنه لا يعرف موعد تقديم مشروع القانون إلى مجلس الأمن الذي بحثه مع الأوربيين ورغم تأكيد المسؤولين الأمريكيين التزامهم بتسوية المسألة بالطرق الدبلوماسية إلا أن الرئيس بوش جدد الثلاثاء القول أن الخيارات جميعها بما في ذلك الحل العسكري يبقى على الطاولة,وهو نفس المنطق الذي يردده دائماً صقور البيت الأبيض وأولهم نائب الرئيس ديك تشيني.
من جهة أخرى أعلن اللواء عطا الله صالحي إن وزارة الدفاع الإيرانية وصلت إلى درجة من الاقتدار والجهوزية,ولو أعلنت عن كل انتاجاتها العسكرية لأدى ذلك لمفاجأة الجميع.وأكد أن باستطاعة الجيش الإيراني إحباط وصد أي عدوان,ومنع العدو حتى بالتفكير بشن هجوم.
و أشار إلى الشائعات التي تروج لشن هجوم على طهران قائلاً:إذا رمى العدو حتى ولو بحجر من السماء,فلن يفلت من البر والبحر ونضعه في موقع اسوأ مما هو عليه الآن.وأكد صالحي انه من المستبعد أن يعود ما يسمى بالجندي الأمريكي إلى وطنه سالماً .و أعلن عن مناورات عسكرية محترفة ومتخصصة نهاية الصيف دون ذكر موعد محدد لها.