أطفأ شموع سنواته وسط هذا الحريق الممتد في وطنه العربي من محيطه إلى سياجات كل ربيع عربي مرّ به.
ترامب طلب استقالة أوباما لأن حادث إطلاق النار في فلوريدا على ملهى ليلي أودى بحياة 50 شخصاً فهل تكفي استقالة سيد البيت الأبيض في اسقاطات الحالة على تسببه بتشريد وتهجير وإحراق بلدان بأكملها وقتل ملايين العرب والمسلمين تحت سياسة الإرهاب مقابل تمرير المخططات الأميركية في المنطقة.
الإرهاب مدان اينما وجد سواء في ملهى ليلي أو بتفجير جامع وكنيسة ولكن أليس من الاستحقار والاستخفاف بأرواحنا أن يطلب مرشح أميركي استقالة الرئيس لمقتل 50 شخصاً في الوقت الذي تذبحنا سياسات البيت الأبيض بسيف الخلافة من وريدنا العربي إلى وريدنا الإسلامي.؟!
ليس ترامب من يطلب استقالة الرئيس أوباما بل هي سياسة الأميركيين في تقديس أرواح مواطنيهم وان كان المرشح الجمهوري قد يستخدم هذه الدعوة لصالح حملته الانتخابية لكنه دخل من الباب الصحيح الذي يخدم مصلحة الأمن القومي الأميركي فمتى نعرف نحن العرب من أي الأبواب نخرج لننقذ أنفسنا من الحريق الذي أشعله باراك أوباما في بلداننا وباركته السياسة والتاريخ الأميركيان.
ترامب يدخل من باب المصلحة الأميركية ومن الباب ذاته يدخل آل سعود الذين بقي لديهم بعض الدراهم ذهب بها محمد بن سلمان ليفي ديونه السياسية لواشنطن التي شطبت مملكته من لوائح انتهاك حقوق الانسان والتورط بـ (11) أيلول غير الكثير من الأنظمة العربية كانت ولا تزال تدخل في جرحنا من باب المصلحة الأميركية لذلك تزهق الأرواح في منطقتنا كما تشرب كاسات الخمر في قاعات التآمر السياسي الغربي علينا وعليه لا ندعو باستقالة أوباما فقط بل بخلع ممالك النفط والتبعية واستقالة ثلاث أرباع حكام الوطن العربي.. الحل بإغلاق أبواب المصالح الغربية والاستراحة من رياح موتنا ولا حول ولاقوة إلا بالله وبالجيش السوري والعراقي وبالمقاومة..