حيث يفصل قوات النخبة العراقية عن المجمّع الحكومي وسط الفلوجة حي سكني واحد، هو حي «نزال»،
جنوبي الفلوجة الذي تستعد القوات المشتركة لاقتحامه لكي تشق طريقها إلى المباني الحكومية.
وبحسب مسؤولين أمنيين، سيشهد الحي معارك كبيرة، خاصة أن «داعش» لا يملك حلا أمامه سوى القتال بعد إغلاق القوات العراقية كل منافذ الفلوجة.
وعلى نفس الصعيد نشر فريق الإعلام الحربي خارطة توضح التحركات في الفلوجة، مبينا أن القوات الأمنية تتحرك باتجاه مناطق غرب الفلوجة لتحريرها، وجهاز مكافحة الإرهاب يستمر بالتقدم في عمق المدينة.
الى ذلك أعلن قائد عمليات الانبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير طريق استراتيجي يربط منطقة الفلاحات بتقاطع السلام جنوب غرب الفلوجة.
مشيرا الى أن أهمية الطريق كونه يربط ناحية عامرية الفلوجة بناحية الحبانية شرق الرمادي ويمكن استخدامه بحركة تنقل القطعات الامنية والمدنيين.
كما أفاد مصدر في محافظة الأنبار أن القوات الأمنية من جهاز مكافحة الارهاب وشرطة الانبار والجيش تقدمت صباح أمس نحو اهداف جديدة يتواجد فيها تنظيم داعش الارهابي في الجزء الجنوبي لمدينة الفلوجة.
بالتوازي أفاد ضابط في قيادة العمليات المشتركة للجيش العراقي أمس بمقتل 18 شخصا أغلبهم من النساء والأطفال قبل يومين، قائلا: العائلات كانت تحاول الفرار ولدى وصولها إلى تقاطع السلام جنوب المدينة، أطلق التنظيم الارهابي النار باتجاه أفرادها بصورة عشوائية.
وفي الرمادي أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي إحباط هجوم شنه تنظيم داعش الإرهابي بواسطة عجلات مفخخة، وأسلحة متنوعة على مقر عسكري في منطقة الجرايشي شمال المدينة .
وأضاف المحلاوي أن القوات الأمنية المتواجدة في المقر تمكنت من صد الهجوم وقتل جميع عناصر التنظيم الارهابي وتدمير العجلات المفخخة التي يقودها الانتحاريون.